شارك الفيلم القصير التونسي "فاتوم" في أكثر من مهرجان وكان أخرهم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بدورته الـ 41 حيث شارك ضمن مسابقة سينما الغد، ولكنه لم يحصل على جائزة، وتدور قصته حول نجيب رسام تونسي في الثالثينات من العمر، يقضي معظم وقته في العمل والرسم في ورشته؛ وبعد عدة أيام يعود إلى منزله ليجد مفاجأة في انتظاره، أجرت "أهل مصر" لقاءًا مع مخرج العمل محمد علي النهدي الذي تحدث عن كواليس الفيلم والصعوبات التي واجهته، وإليكم نص الحوار..
رغم عدم حصوله على جائزة بالقاهرة السينمائي ولكن حدثنا عن مشاركة فاتوم بالمهرجان..
بالطبع سعيد لمشاركة فيلمي فاتوم بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكذلك كنت سعيد عند مشاهدة ردود فعل الجمهور في قاعة العرض وهذا ما يحدث مع عرضه في كل فاعلية.
محررة "أهل مصر مع المخرج محمد علي النهدي
هل شعرت بقلق؟نعم، كنت خائف لأن الفيلم بلغتنا التونسية "سخن"، فهو يحتوي على بعض المشاهد السخنة ولهذا كنت قلق من ردود فعل الجمهور ولكن وجدت ردود فعل طيبة.لماذا اخترت شخصية الرسام؟شخصية الرسام تم اختيارها لأنها في الأصل قصة واقعية حدثت في تونس ولكننا قمنا بتغيير بعض الأحداث، ولكن قصة الرسام التونسي حدثت بالفعل فكان لديه طفل صغير مصاب بالتوحد وكان حزين على ابنه، وفي ذات يوم عاد لمنزله ليجد زوجته تخونه مع رجل أخر، وكانت زوجته السيدة المغرم بها ولكن عندما اكتشف الخيانة قام بقتلها هي وهذا الرجل وظل هارب طول حياته، ومع الوقت تحول لمتشرد وبعد مرور 20 سنة تقريبًا وجدوه وسألوه عن ابنه ليقول أنه تركه وعمره 5 سنوات، فأخبروه أن ابنه توفى في هجرة غير شرعية، ولكننا قمنا بتغيير النهاية.ما الصعوبات التي واجهتك؟الصعوبات التي واجهتني كانت على مستوى الشكل لأن الشكل الذي اخترته لتقديم هذه القصة كان صعب، كما أن المشاهد الطويلة أصعب من المشاهد المتقطعة، ومن الصعوبات أيضًا تصوير الأحداث في أحياء حقيقية، وكذلك من الصعوبات التي واجهتنا هو التصوير في السفينة حيث أن الشباب الذين كانوا متواجدين بها ليسوا من الممثلين المحترفين وكان التعامل معهم صعب.
جانب من الحوار
ما هي التكلفة الإنتاجية للفيلم؟تكلفة الفيلم وصلت لقرابة 80 ألف دولار، وهو تمويل مشترك بين زوجتي رحمة وشركة أخرى التي اتعامل معها في كل أفلامي حيث اهتمت بالأمور التقنية للفيلم من الالات للإضاء للكاميرات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
