شدد على عزمه على مواصلة حماية المسيحيين في الشرق الأوسط مع الكنيسة الأرثوذكسية الروسية والكنائس المحلية. وقال بوتين خلال لقائه مع بطريرك موسكو وعموم روسيا كيريل، وبطريرك القدس وعموم فلسطين ثيوفيلوس الثالث في تصريحات إعلامية : "نحن هنا بحاجة إلى جهد موحد من أجل حماية مصالح مسيحيي الشرق الأوسط "، مضيفا أن "أي خلل سيؤدي إلى أضرار جسيمة بالعالم المسيحي بشكل عام، وخاصة المسيحيين في الشرق الأوسط". وكان المكتب الصحفي للرئاسة الروسية قد أعلن في بيان، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قضايا التعاون المشترك بين البلدين فيما يخص الشأن السوري.
ووفقا للبيان، فإن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب الإسرائيلي. وأضاف البيان "تمت مناقشة عدد من القضايا الموجودة على جدول الأعمال الثنائي، بما في ذلك الزيارة المرتقبة للرئيس الروسي إلى إسرائيل في يناير 2020". وأوضح البيان، أنه تم التطرق إلى التعاون الروسي الإسرائيلي فيما يخص الشأن السوري". وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن التحضيرات جارية لزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى إسرائيل، في شهر يناير المقبل، حيث سيعقد المنتدى العالمي المكرس لذكرى الهولوكوست. وأشار الرئيس الروسي إلى أنه في العام المقبل، في منتصف شهر يناير، سيكون في إسرائيل بمناسبة يوم ذكرى المحرقة، وبمناسبة افتتاح نصب تذكاري جديد مرتبط بالضحايا التي عانت منها شعوب بلدنا خلال الحرب العالمية الثانية. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أشار إلى أن المسيحيين في الشرق الأوسط يعيشون وضعا كارثياً ويتعرضون للاضطهاد والسرقة، وروسيا تبذل قصارى جهدها لدعمهم. وأعلن بوتين، قبول دعوة الرئيس الإسرائيلي، ريوفين ريفلين، لزيارة تل أبيب أوائل العام المقبل بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 75 لتحرير معتقلي المعسكرات النازية على يد القوات السوفيتية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
