اعلان

حقيقة وفاة الشيخ محمد حسان.. أول رد من الداعية السلفي (فيديو)

كتب : رجب يونس

حقيقة وفاة الشيخ محمد حسان، نشرت قناة الرحمة الفضائية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الجمعة، بعد أن تداول رواد التواصل الاجتماعي خبر وفاة الشيخ محمد حسان، فيديو للداعية السلفي الشيخ محمد حسان ينفي فيه، شائعة وفاته، مشيرًا إلى أنه بخير وصحة جيدة.

وقال الشيخ حسان: "قالوا مات ومن من الخلق لا يموت قال الله تعالى لرسوله -صلى الله عليه وسلم- " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ ۖ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ"، وادعو الله عز وجل لكل أخوانى في مشارق الأرض ومغاربها ممن أراد الاطمئنان وأسأل الله سبحانه وتعالى لى ولكم العفو والعافية وأن يرزقنا جميعا حسن الخاتمة وأن يقر أعيننا بنصرة الإسلام وعز المسلمين.

وفاة محمد حسان

كان قد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن وفاة الشيخ محمد حسان وهو ما نفاه الشيخ عبر مقطع فيديو مصور نشر على الصفحة الرسمية لقناة الرحمة بموقع التواصل الاجتماعي"فيسبوك".

اقرأ أيضًا..حقيقة وفاة محمد حسان.. أول تعليق من عائلة الداعية الديني

وجدير بالذكر ان أحد أفراد أسرة الداعية محمد حسان، علق على الأخبار المتداولة خلال الساعات الأخيرة، بشأن وفاة الداعية الكبير، بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، في أحد مستشفيات مدينة المنصورة.

وقال أحد أفراد الأسرة في تصريحات صحفية: "وفاة محمد حسان شائعة سخيفة"، مضيفا "أن الشيخ محمد حسان شعر بتعب مفاجئ في الفترة الماضية وعلى الفور توجه إلى المستشفى وتم حجزه أيام قليلة ثم خرج وعاد إلى المنزل وحالته الآن مستقرة".

وفاة محمد حسان

يذكر أن آخر ما قام به الداعية الكبير محمد حسان هو برنامج الإلحاد حيث بين فيه الشيخ محمد حسان بالدليل وجود الخالق جل وعلا قائلا: "نظر الإنسان يجعله قادرا على أن يدرك أن هناك خالق حكيم وان بطانة المعدة تتجدد كل ثلاثة أيام لتتمكن المعدة من أن تجدد نفسها كل 3 ايام حتى لا تهضم الكلية نفسها، وأن أطوال الشعيرات الدموية مجتمعة يبلغ مائة كيلو تسير فيها الدماء ليتمكن جسم الإنسان من الحياة، وأن تحت الجلد مكيفات طبيعية يطلق عليها اسم الغدد توفر درجة الحرارة المناسبة لكل إنسان وفي كل بيئة مستشهدا بقول الله تعالى: هَٰذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ، ومستشهدا بقول الله تعالى: أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ.

ويتساءل الشيخ محمد حسان: هل المنطق الصحيح ان هذا الكون وهذا الخلق وهذا الإنسان فهل كل هذا الخلق تحقق بالصدفة، ويضرب مثل بدخول إنسان لمطبعة ووجد الإنسان صناديق مبعثرة من الحروف على الأرض هل من المنطق ومن العقل ان تصطف هذه الحروف بمفردها لتنظم كلمة واحدة أو جملة واحدة فضلا عن طباعة ملايين الكتاب ومن آياته، وبعد ذلك يزعم الملحدون والمنكرون لوجود الله تعالى أن هذا الكون خلق بدون خالق ولا يوجد اله خلقه ولا سواه.

ويقوم الشيخ محمد حسان أن أعظم الأدلة للرد على شبهة الإلحاد هى الأدلة التي وردت في القرآن الكريم وهي أدلة علمية وعقلية، ولكن مع ذلك فإن الشيخ محمد حسان قال إنه سوف يلجأ إلى أدلة استمدها من علماء الغرب ومنهم ارثر كيث الذي قال إن نظرية النشوء والارتقاء غير ثابتة علميا ولا سبيل لإثباتها وأن الخيار الوحيد بعد ذلك هو الإيمان بالخالق، واستشهد الشيخ محمد حسان بقوله تعالى: وَفِي أَنفُسِكُمْ ۚ أَفَلَا تُبْصِرُونَ،، كما استشهد الشيخ محمد حسان بقول الله تعالى: وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ ۚ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ.

وذهب الشيخ محمد حسان إلى أن الإنسان هو آية الله الكبرى في هذه الأرض، وأن كل جزء في تكوين الإنسان النفسي والعقلي والجسمي آية على وجود الخالق ثم يأتي من يقول إنه لا خالق لهذا الإنسان، وكل إنسان في هذا العالم يعكس صورة خاصة لا تتكرر على مر العصور فلا يتشابه إنسان مع إنسان آخر لا في الحالة النفسية أو العقلية أو سلوكه، ومع ذلك فلا يعلم سر كل إنسان إلا الله العلي الكبير.

ويستدل الشيخ محمد حسان بما اكتشفه العلم الحديث من أن الخلية الواحدة في مخ الإنسان تخزن خمسة أضعاف ما هو موجود في أكبر الموسوعات، وأن الجهاز العصبي ينقل المعلومات للمخ بسرعة 180 ميل في الساعة، وأن في شبكة العين عشر طبقات في آخرها 140 مليون مستقبل ضوئي، ويخرج من العصب للدماغ عصب بصري يحتوي على مائة ألف عصبي، وتستطيع العين أن تدرك عشرة مليون لونا مختلفا، وعضلات العين هي أسرع عضلات الجسم استجابة بسرعة في أقل من واحد على مائة جزء من الثانية وان الانف تستطيع أن تميز خمسين ألف رائحة مختلفة، وأن في الأذن مائة ألف خلية سمعية لنقل أدق الأصوات، وأن في الدماغ جهاز يقيس التفاضل الزمني لوصول الصوت إلى كل من الأذنين معا، ولا توجد بصمة صوت أو بصمة إصبع لا تماثل بصمة إنسان آخر منذ خلق الإنسان منذ ملايين السنوات، وأن 60 بالمائة من وزن الإنسان من الماء، مستشهدا بقول الله تعالى: وخلقنا من الماء كل شئ حى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً