اعلان

عورة الميت وهل نجرده من ملابسه عند تغسيله اعرف رأى الإفتاء

تغسيل الميت

تثور بين المسلمين تساؤلات حول كيفية تغسيل الميت وهيئة الميت عند تغسيله ؟ فهل يجوز خلع الملابس عن الميت أثناء تغسيله ؟ وما هى الضوابط الشرعية لتغسيل الميت؟ وهل للميت عورة مثل عورة الإنسان على قيد الحياة ؟ حول هذه الأسئلة يقول الأستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، إن الفقهاء اتفقوا على وجوب ستر عورة الميت أثناء غسله؛ لأنَّ حرمة الإنسان ميتًا كحرمته حيًّا، والجمهور على أن عورته من السرة إلى الركبة، وظاهر الرواية عند الحنفية أنها العورة المغلظة، وقد اتفق علماء المسلمين على أن حرمة المؤمن ميتا كحرمته حيا، ولا يجوز لأحد أن يغسل ميتا إلا وعليه ما يستره.

اقرأ ايضا .. هل يجوز للأرملة زيارة قبر زوجها بعد زواجها من رجل آخر ؟

وذهب فضيلته إلى أن الأصل في تغسيل الميت في ثيابه: حديثُ أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمّا أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم قالوا: والله ما ندري! أنجرد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ثيابه كما نجرد موتانا، أم نغسله وعليه ثيابه؟ فلما اختلفوا ألقى الله عليهم النوم؛ حتى ما منهم رجلٌ إلا وذقنه في صدره، ثم كلمهم مكلِّمٌ من ناحية البيت لا يدرون من هو: أن اغسلوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعليه ثيابه، فقاموا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فغسلوه وعليه قميصه؛ يصبون الماء فوق القميص، ويدلكونه بالقميص دون أيديهم

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً