اعلان

جمعية المنتحرون.. بين "جروب سري" و"صفحة عامة" على فيس بوك.. مفاجآت جديدة تفجرها "أهل مصر" (صور)

"جروب سري وصفحة عامة"، يحملان نفس الاسم التعريفي بهما على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهو "جمعية المنتحرون "، قبل أيام قليلة إذا قُمت بالبحث بذات الاسم على موقع التواصل " فيس بوك" سيظهران لك بكل سهولة نفس الجروب السري، وتلك الصفحة العامة، المنفصلان، أما الأن وإذا أعدت المحاولة سيختلف الأمر، لتجد صفحة جمعية المنتحرون قد بدلت اسمها بـ " جمعية مع الحياة ضد الانتحار"، وأما الجروب السري الذي حمل اسم "جمعية المنتحرون" فلم تتمكن من إيجاده مطلقا، ويظهر لك في نتيجة البحث عبارة "هذا المرفق غير متوفر"

لينك جروب المجموعة المغلقة لاعضاء"  جمعية المنتحرون "

لماذا ضجت محركات البحث عن "جمعية المنتحرون"

مؤخرا بدأ الاهتمام بالبحث عن مسمى "جمعية المنتحرون" والكتابة عنه من أكبر المواقع الإخبارية الدولية والقنوات الإعلامية الخارجية وكذلك الصحفيين والإعلاميين داخل مصر عقب انفراد موقع "أهل مصر"، بلقاء والدة الشاب نادر المنتحر من أعلى برج القاهرة الأسبوع الماضي ونشر ما جاء على لسانها بأن من أهم أسباب إقدام نجلها على الانتحار هي حالته النفسية السيئة لتعرض شقيقه الأكبر لمحنة كبيرة في مجال عمله، وكذلك علاقة " نادر" في أيامه الأخيرة بأعضاء جماعة تعرف بـ"جمعية المنتحرون"، وانسياقه خلفها والتي حثته على التخلص من حياته.

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  قبل تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

ولأن إمكانية أن يكون هناك وجود لمثل تلك الجمعيات الخطيرة، بعد تصريح والدة الشاب نادر خريج الهندسة المنتحر لـ"أهل مصر" بهذه المعلومة الغاية في الأهمية، كان لازاما التواصل مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية للقيام بدورها في التحري والفحص من أجل الوصول إلى هذا الكيان إن صح تواجده وإن صح أيضا أنه وراء أسباب انتحار الشاب نادر خريج الهندسة ، وذلك لمحاولة إنقاذ شباب أخرين قد تساهم الجمعية في تعزيز فكرة الانتحار لديهم ودفعهم للتخلص من حياتهم.

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  بعد تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

اقرأ أيضا.. أهل مصر فى منزل والدة المهندس نادر المنتحر من أعلى برج القاهرة.. ابنى ضحية الضغوط والكبت وانضمامه لـ "جمعية المنتحرون" عجل بنهايته (تسجيل صوتى)

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  بعد تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

كما كان من الطبيعي أن تدفع مثل هذه المعلومة حتى ولو أنها كلام مرسل على لسان الأم من واقع صدمتها بموت نجلها ، ولكن كونها مصطلح جديد يطرأ على الأذان فكان من الطبيعي أن تدفع محرري "أهل مصر" استكمال ما بدأوه وانفردوا به بعد لقائهم والدة الشاب نادر المنتحر ليواصلوا البحث عن القنبلة التي فجرتها وهي وجود ما يعرف بـ جمعية المنتحرون"

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  بعد تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

بالفعل بدأت محررة "أهل مصر" في البحث بهذا المسمى لتتمكن من الوصول في النهاية إلى كيانان منفصلان يحملان نفس الاسم الأول صفحة عامة تحمل اسم " جمعية المنتحرين ".. والآخر جروب سري يحمل ذات أسم " جمعية المنتحرون " .

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  بعد تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

بدأت المحررة في التواصل مع الجانبان الأول الصفحة العامة التي تجاوبت مع المحررة بعد أن سألت المتحدث باسمها عن طبيعة عمل الصفحة وبدء الشرح المفصل، وصارت بقية المحادثة على أن المحررة تراودها فكرة الانتحار لترى كيف يكون رد القائمين على الصفحة في حديثهم معها لتكون النتيجة أن تلك الصفحة هي ليست محرضة على الانتحار بل تقوم بمساعدة من تراوده الفكرة في الأخذ بيده ومحاولة إقناعه بالعدول عن تنفيذها خاصة وأنهم عرفوا أنفسهم بأنهم أخصاء نفسيون ومقرهم ليس في مصر ولديهم أعداد كثيرة من الشباب نجحوا في إقناعهم بالعدول عن فكرة الانتحار من خلال تواصلهم معهم.

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  بعد تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

وفيما يخص الجانب الآخر وهو الجروب السري الذي يحمل أيضا اسم مجموعة مغلقة لأعضاء " جمعية المنتحرون " فتبين أن القائمين عليه شاب وفتاة ظهر ذلك من أسمائهم على صفحاتهم الشخصية.

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  بعد تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

ولم تجد محررة" أهل مصر" سوى أن تبعث بطلب الانضمام لهذا الجروب السري والمجموعة المغلقة وتنتظر الموافقة، لكن المفاجأة أنه بعد ساعات قليلة تكتشف المحررة أن الجروب غير موجود ، وتبحث من جديد للتتأكد من عدم وجوده لتظهر لها عبارة "هذا المرفق غير متوفر "

اقرأ أيضا.. أهل مصر فى منزل المهندس المنتحر من أعلى برج القاهرة.. والدة نادر للسيسي: "عاوزة أقابلك"

محادثة المحررة مع " جمعية المنتحرين"  بعد تغير اسمها لـ جمعية مع الحياة ضد الانتحار"

هنا تضع "أهل مصر" أمام قرائها نوعان من هذه الجمعيات نجحت في الكشف عنهم الأول "كيان على مواقع التواصل يسمى " جمعية المنتحرين " ويكون دور القائمين عليه هو مد يد العون لمن يتواصل معه من الأشخاص وأعلن لهم عن نيته في الإقدام على الانتحار، فيبذل فريق الصفحة المتخصصون نفسيا واجتماعيا أقصى ما لديه من مجهود في المناقشة معه لتصل به في النهاية إلى العدول عن الفكرة.

منشورات من صفحة " جمعية المنتحرين"  قبل تغير اسمها توضح  نشاطها الإيجابي للعدول عن فكرة الانتحار

ونوعا آخر هو "الجروب السري لجمعية المنتحرون " الذي أغلق حسابه على الفور بعد ساعات من طلب إنضمام المحررة إليه، فكان سببا لإثارة الشكوك حوله وطبيعة عمله.

وهنا لا نمتلك إلا وأن ننتظر نتيجة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في واقعة انتحار الشاب نادر خريج كلية الهندسة من أعلى برج القاهرة التي وقعت أول الأسبوع الماضي.

منشورات من صفحة " جمعية المنتحرين"  قبل تغير اسمها توضح  نشاطها الإيجابي للعدول عن فكرة الانتحار

وكذلك مجهودات الأجهزة الأمنية في محاولة الفحص والرصد للبحث عن كيان الجروب المغلق الذي اختفى من عمليات البحث على مواقع التواصل في ظروف غامضة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً