اعلان

تعديل استراتيجية خليط الطاقة في مشروع شركة النويس الإماراتية من فحم لـ شمس ورياح.. خبراء: أوفر وأمن بكثير وأرخص من الوقود الأحفوري.. الكهرباء تعلن خطتها لزيادة مصادر"الطاقة المتجددة" حتى عام 2035

كتب : نهى نجم

تواصل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، جهودها في زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن مصر وأن مصر تستهدف أن يصل إجمالي القدرات المولدة من الطاقة المتجددة بحلول 2022 لـ 8200 ميجاوات بنسبة 20%، وزيادة هذه النسبة في عام 2035 لتصل لـ 42%، بعد اعتماد ذلك من مجلس الوزراء.

عرض تعديل على استراتيجية الطاقة المتجددة

وبدأت وزارة الكهرباء في استبدال المشروعات الاستثمارية من طاقة الفحم والوقود الأحفوري لطاقة متجددة نظيفة كالرياح والشمس والماء، للتنويع في مصادر الطاقة ولوجود احتياطي من الكهرباء يغطي مختلف محافظات الجمهورية عبر الشبكة الموحدة "نقل الكهرباء".

وأكد الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه تم التباحث مع شركة النويس الإماراتية لاستبدال طاقة الوقود الأحفوري "الفحم" بطاقة نظيفة ومتجددة، لذا وقعت الوزارة مع الشركة الإماراتية اتفاقًا اليوم الثلاثاء، لإنشاء محطتين للكهرباء تعملان بالطاقة المتجددة أحدهما طاقة شمسية والأخرى طاقة رياح.

استراتيجية تنويع الطاقة

وصرح الدكتور أيمن حمزة، المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، أن هناك استراتيجية واضحة لتنويع مصادر الطاقة من الفحم النظيف والشمس والرياح وغيرها حتى عام 2035.

مشروعات استبدال الوقود الأحفوري بطاقة متجددة

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الكهرباء، لـ"أهل مصر" أن هناك توجه لاستبدال الوقود الأحفوري بطاقة نظيفة ومتجددة وآمنة، وآخرهم هو توقيع اتفاقية تعاون اليوم الثلاثاء بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة النويس الإمارتية، بشأن استبدال طاقة الفحم بمشروعيْ إنشاء محطتيْ توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بنظام (BOO) وذلك بحضور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفير جمعة مبارك، سفير دولة الإمارات بالقاهرة.

وفيما يخص وجود علاقة بين إنشاء النووي وتعطل مشروعات الفحم، رد "حمزة" قائلًا" لا يوجد أي علاقة وهناك هدف تسعى إليه الوزارة وهو تنويع مصادر الطاقة".

شركة نويس الإمارتية

وأكد وزير الكهرباء خلال توقيع الاتفاقية، أن شركة نويس الإمارتية سيتم إنشاء محطتين إحداهما تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات، والأخرى تعمل بطاقة الرياح بقدرة 500 ميجاوات، مؤكدًا أن الطاقة المولدة من المحطتين لذين يتم إنشائها في كوم امبو ورأس غارب ستوفر الكهرباء لـ ٤٣٠ وحدة سكنية، وستنخفض انبعاثات الكربون ٨٨٠ ألف طن في العام، وستوفر ١٨٠٠ فرصة عمل خلال تشغيلها.

تعريفة أسعار شراء طاقة الرياح

تعريفة أسعار شراء الطاقة الشمسية

وفيما يخص أسعار شراء الطاقة المتجددة من شركة نويس الإمارتية، سسيتم شراء بـ 3.1 سنت لكل كيلووات ساعة من طاقة الرياح، وأما سيتم شراء الطاقة الشمسية بـ 2.48 سنت لكل كيلووات ساعة.

وأوضح وزير الكهرباء، أن مشروع إنشاء المحطتين سيُسهم في توفير طاقة نظيفة لـ 430 ألف وحدة سكنية، بالإضافة لخفيض انبعاثات الكربون، بإجمالي 280 ألف طن سنويًا بالنسبة للمحطة الشمسية، و600 ألف طن سنويًا بالنسبة لمحطة الرياح.

استراتيجية خليط الطاقة

وصرح المهندس وائل النشار، خبير الطاقة الشمسية، أن قرار استبدال مشروعات الشركة الإماراتية من فحم لطاقة متجددة شمس ورياح هي خطوة ممتازة، مؤكدًا أن ذلك يأتي ضمن استراتيجية خليط الطاقة.

وأوضح خبير الطاقة الشمسية لـ"أهل مصر" أن استراتيجية خليط الطاقة كانت تعتمد في الأول "الوقود الأحفوري" أكثر من 92% على المازوت والفسفور والبترول والغاز الطبيعي والـ 2% من المساقط المائية المتمثلة في خزان أسوان والسد العالي قائلًا: " هنا قررت الدولة تعديل الاستراتيحية واعتماد خليط الطاقة على مصادر طاقة متجددة ونظيفة كالشمس والرياح خلال الـ 4و5 سنوات الماضية".

وتابع: عندما بدأت الدول الإتجاه إلى تعديل استراتيجية خليط الطاقة اعتمدت على مصادر ليست متوفرة في مصر كالفحم ونستورده من الخارج فتعديل المصدر لمحلي شمس ورياح فهي خطوة ممتازة قائلًا: " كدا أوفر لنا وللدولة وأمن بكثير"، خاصة وأن الفحم ينتج عنه أضرار صحية وبيئية.

وفيما يخص تسعيرة شراء الطاقة من شركة النويس الإماراتية، أكد خبير الطاقة الشمسية أنه أرخص بكثير من شراء وقود أحفوري.

وكانت قد أعلن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أنه سيتم عرض تعديل على استراتيجية الطاقة المتجددة ليتم زيادة مزيج الطاقة عن ٤٢٪ بحلول عام ٢٠٣٥، بعد اعتماد ذلك من مجلس الوزراء بشدة، مؤكدًا أنه تم إدخال طاقة متجددة في الشبكة الموحدة بطاقات تصل قدرتها إلى نحو 28 ألف ميجاوات منها جزء كبير من الطاقة المتجددة، وبنهاية العام المقبل سيصل مقدار ما هو مركب في الشبكة من الطاقة المتجددة إلى 6600 ميجاوات.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً