اعلان

بعد غياب الفن سنوات عن المحافظة.. وكيل "ثقافة البحيرة": برنامج متكامل لإعداد جيل "تنويري"

 محمد البسيونى، وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة
محمد البسيونى، وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة

جاء قرار ترميم مبني قصر الثقافة بمدينة دمنهور بالبحيرة بمثابة بارقة أمل لأبناء المحافظة بعد غياب الفن عن أحضان مدن ومراكز المحافظة لسنوات بسبب عدم وجود منبر للأدباء والمثقفين والفنانين، الأمر الذي تسبب في حالة من الاستياء بين الأهالي، وظلت المحافظة تعاني من فقر الفن حتي تم صدور قرار بترميم المبني حتي أصبح صرحًا عملاقًا يليق بقيمة التراث الفني لمحافظة البحيرة.

"أهل مصر" التقت محمد البسيونى، وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة، والذي أكد أن افتتاح قصر ثقافة دمنهور يعد إضافة جديدة للبنية الثقافية المصرية ويجسد الخطوات الجادة للاستراتيجية الهادفة إلى تحقيق العدالة الثقافية بين أبناء الوطن ونشر الوعي وبث روح المواطنة والانتماء.

وأضاف البسيونى، في حواره لـ"أهل مصر"، أنه تم الانتهاء من إنشاء عدة قصور للثقافة، أهمها قصر ثقافة دمنهور الذى يعتبر إضافة حقيقية للعمل الثقافى وتحفة معمارية رائعة على مساحة 1150 مترا بتكلفة 65 مليون جنيه، بالإضافة إلى الانتهاء من إنشاء قصر ثقافة وادى النطرون على مساحة ما يقرب من 5500 متر بتكلفة 30 مليون جنيه، والذى يعتبر من أكبر قصور الثقافة على مستوى الجمهورية.

اقرأ أيضًا.. مركز إبداع دمنهور يعلن انطلاق مهرجان الإبداع للأطفال لتنمية مهاراتهم الفنية

وأكد أن المحافظة ظلت تعاني من افتقاد الروح الفنية سنوات طويلة حتي تم ترميم المبني، وأشرف علي تنفيذه جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، مشيرًا إلي أنه تم إعداد برنامج متكامل لأنشطة القصر يعمل على الارتقاء بالتوجهات الفكرية ويرسخ مفهوم الهوية والمواطنة كما يتبنى ويصقل المواهب الواعدة من الأطفال والشباب لإعداد جيل جديد قادر على إدراك أهمية التنوير فى بناء الإنسان والمجتمع. 

   

وأوضح وكيل وزارة الثقافة بالبحيرة، أن المبنى مكون من 6 أدوار عبارة عن بدروم ويضم جراج يستوعب 15 سيارة وخزان للمياه بحجم 150 متر ومكعب ملحق به غرفة طلمبات ومولد للطوارئ واللوحات الخاصة به ومخازن، ودور أرضي عبارة عن مسرح مجهز بأحدث معدات المكينة والإضاءة والصوتيات لاستيعاب جميع العروض المسرحية ويتسع ٣٠٣ كرسي مقسمة إلى صالة وبلكون وملحق به قاعة لكبار الزوار وغرف للممثلين، والدور الأول يضم ديوان عام فرع ثقافة البحيرة ومقسم إلي 7 مكاتب إدارية ومكتب خاص بمدير القصر وبه غرفة التحكم والإسقاط، والدور الثاني "قصر ثقافة الطفل" وهو عبارة عن نادي تكنولوجيا معلومات للأطفال وقاعة ندوات متعددة الأغراض ومكتبة للطفل تحتوي على ٢٥٢٧ كتاب، والدور الثالث "قصر ثقافة دمنهور" ويضم نادي للمرأة ونادي للعلوم ونادي تكنولوجيا المعلومات للكبار وقاعة معارض وقاعة فنون تشكيلية "مجهزة كقاعة للبالية"، ومرسم وقاعتين للحرف البيئية وقاعة تدريبات الفنون الشعبية و5 قاعات إدارية ومكتبتين للكبار تضم ٥٧٤١ كتاب في ألوان الفنون والآداب والتاريخ والفلسفة والعلوم بالإضافة لمجموعة كتب بطريقة برايل. 

وتابع أن الدور الرابع يضم 6 غرف فندقية لاستقبال الفرق الفنية ومخزن وغرفة ماكينات المصعد، كما تم تزويد فراغ المسرح والقاعات بنظام تكييف مركزي وباقي الفراغات استخدم وحدات التكييف المنفصلة (اسبليت) وروعي وضع الوحدات الخارجية علي الأسطح وبالواجهة الخلفية، وبالنسبة لمكافحة الحريق فقد تم تزويد المبني بنظام متطور للإنذار ومكافحة الحريق والنظام يتكون من خزان مياه سعة 150 متر مكعب ومضخات بقدرة كافية لضخ المياه إلي جميع الفراغات من خلال شبكة من مواسير صلب ويعمل هذا النظام تلقائيًا عند الطوارئ بدون تدخل بشري من خلال مجموعة من كاشفات الحرارة والدخان، كما تم تزويد المسرح بنظام كاشف شعاعي للحرارة والدخان والذي بعمل بالليزر نظرًا لارتفاع المسرح وطبيعة استخدامه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً