اعلان
اعلان

انتخابات رئاسة الجزائر.. مؤشرات أولية تظهر تقدم "تبون" رئيس الوزراء الأسبق

رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون
رئيس الوزراء الجزائري الأسبق عبد المجيد تبون
كتب :

أظهرت نتائج أولية تقدم رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، عبد المجيد تبون، في انتخابات الرئاسة الجزائرية، مع وجود توقعات بعدم حسم الانتخابات في الجولة الأولى والتوجه إلى جولة ثانية.

وتناقلت وكالات إخبارية تقارير حول تقدم تبون في الانتخابات في نصف عدد محافظات الجزائر وفق التقسيم الإداري القديم، حسب مصادر جزائرية، بينما يليه المرشح الإسلامي، عبد القادر بن قرينة.

ومن جهتها، نشرت حملة عبد المجيد تبون في صفحتها على "فيسبوك" صورا لـ"بعض محاضر الفرز لمكاتب تصويت من مختلف مناطق الوطن"، مشيرة إلى أنها "توضح تقدم المترشح عبد المجيد تبون في رئاسيات 2019".

وكانت مراكز الاقتراع بانتخابات الرئاسة الجزائرية أغلقت أبوابها، أمس الخميس، وسط حركة احتجاج كبيرة.

وقال رئيس هيئة الانتخابات بالجزائر في بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية، في وقت سابق إن الإقبال على المشاركة في الانتخابات الرئاسية سجل 20 بالمئة عند الساعة الثالثة مساء (1400 بتوقيت جرينتش).

وتعارض حركة احتجاج ضخمة الانتخابات، وكانت ترغب في عدم إجرائها قبل أن يتم إزاحة النخبة الحاكمة بشكل كامل من السلطة، فيما فتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 0700 بتوقيت جرينتش.

وخرج الآلاف إلى شوارع الجزائر العاصمة ومدن أخرى، مرددين هتافات "لا للتصويت" ومطالبين بالحرية فيما تنظم السلطات انتخابات رئاسية تعتبرها الحركة الاحتجاجية مسرحية تهدف إلى إبقاء النخبة الحاكمة في السلطة.

وفي العاصمة، هرع رجال الشرطة لتفريق مسيرات المحتجين بالعصي لكنهم تراجعوا مع وصول المزيد من المتظاهرين. وبينما كان شرطي يحاول أن يلقي القبض على شاب عمره في حدود 25 عاما صاح الشاب "نحن أحرار".

وترى الحكومة المدعومة من الجيش، وهو أقوى عنصر على الساحة السياسية، أن التصويت هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والنظام بالبلاد بعد عشرة أشهر من الاحتجاجات التي أطاحت بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة. ويقول المتظاهرون إن الانتخابات التي تُجرى لاختيار بديل له لا يمكن أن تكون شرعية طالما بقي الحرس القديم ممسكا بزمام الأمور.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً