ذكر الجيش الفلبيني اليوم السبت أن ضابط شرطة وسيدة مسنة قتلا كما أصيب 15 آخرون في هجوم يشتبه في أن منفذيه من المتمردين الشيوعيين بشرقي الفلبين.
وقال الكابتن رينالدو اراجونيس، المتحدث الإقليمي باسم الجيش، إن الهجوم وقع يوم الجمعة على طريق سريع في بورونجان سيتي باقليم سمر الشرقي، على بعد 582 كيلومترا جنوب شرقي مانيلا.
وأضاف أن عشرة من الجرحى، بينهم ثلاثة أطفال، من المدنيين، بينما كان الخمسة الآخرون من عناصر الشرطة.
وقال اراجونيس "يعتقد أن الهجوم جزء من احتفال الحزب الشيوعي في الفلبين بذكرى تأسيسه في 26 ديسمبر."
وأضاف "يثبت هذا فقط أنهم لا يحترمون حقوق الإنسان وحياة المدنيين الأبرياء. ليس لديهم ضمير".
وقال ضابط الجيش باتريك مارتينيز إن ضباط الشرطة كانوا يستقلون مركبة على الطريق السريع، عندما وقع انفجار ضخم وتلاه وابل من النيران.
وأضاف أنه لسوء الحظ، فإن دراجة ثلاثية العجلات مكتظة بالمدنيين حوصرت وسط تبادل إطلاق النار، مما أسفر عن مقتل امرأة مسنة عمرها 69 عاما.
وأدانت الحكومة الفلبينية الهجوم، الذي جاء وسط تقارير عن جهود تبذل لاستئناف محادثات السلام المتوقفة مع زعماء المتمردين الشيوعيين المقيمين في هولندا.
وقال وزير الاتصالات مارتن أندانار إن "فقدان الأرواح والعنف الذي تعرض له الضحايا أمر يستحق الشجب".
ويخوض المتمردون الشيوعيون قتالا ضد الحكومة الفلبينية منذ أواخر الستينيات، مما يجعلهم من أقدم حركات التمرد اليسارية في آسيا.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد انهى مباحثات السلام مع المتمردين الشيوعيين في تشرين ثان/نوفمبر 2017. وأخفقت جهود استئنافها في ظل تصاعد العنف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
