اعلان

وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم .. من هن الربائب ومتى يجوز للرجل الزواج من ابنة زوجته ؟

يقول المولى عز وجل في الآية 23 من سورة النساء " وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم، فمن هن الربائب ؟ وما معنى هذه الآية؟ وهل يجوز للرجل أن يتزوج ببنت زوجته بعد طلاقها أو وفاتها؟ حول هذه الأسئلة تقول أمانة الفتوى في دار الإفتاء المصرية إن الربائب جمع ربيبة، وربيبة الرجل: بنت امرأته من غيره، سميت ربيبة له لأنه: يربها كما يرب ولده. وعلى ذلك فقد ذهبت دار الإفتاء المصرية إلى أنه لا يحل للرجل الزواج من ابنة زوجته إذا طلقها بعد الدخول بها أو توفت قبل الدخول بها، فإن لم يكن قد دخل بها فلا بأس في الزواج ببنتها.

اقرأ ايضا .. زواج الرجل من مطلقة عمه أو أرملة عمه.. هذا هو حكمه الشرعي

وقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه من النساء من يحرمن على الرجل تحريما مؤبدا، ومنهن من يحرمن عليه تحريما مؤقتا لسبب، إذا زال، جاز له نكاحها. وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى ان المحرمات تحريما مؤبدا، قد جمعتهن اية النساء، وحديث: يحرم بالرضاع ما يحرم بالنسب. وذلك مصداقا لقول الله تعالى: حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما {النساء:23}، فبين جل وعلا ما يحل، وما يحرم من النساء، فحرم سبعا بالنسب، وهن الأمهات، ويدخل فيهن الجدات، وإن علون من قبل الأم أو الأب، والبنات: ويدخل فيهن بنات البنات، وبنات الأولاد، وإن سفلن، ووالأخوات: سواء أكن من قبل الأب والأم، أو من قبل أحدهما، والعمات: ويدخل فيهن جميع أخوات الأب الشقيقات وغير الشقيقات، وكذلك جميع أخوات أجدادك، وإن علون، ووالخالات: ويدخل فيهن جميع أخوات الأم الشقيقات، وغيرهن، وكذلك جميع أخوات الجدات، وإن علون، سواء أكن جدات من الأب أم من الأم.وبنات الأخ، وبنات الأخت، ويدخل فيهن بناتهن، وإن سفلن.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً