اعلان

في حفل تأبينه.. إطلاق اسم طارق كامل وزير الاتصالات الأسبق على أكبر قاعات الوزارة

وزير الاتصالات وأسرة طارق كامل يزيحون الستار عن أول وأكبر قا
وزير الاتصالات وأسرة طارق كامل يزيحون الستار عن أول وأكبر قا

أقامت اليوم وزارة الاتصالات حفل تأبين للدكتور طارق كامل، الذى وافته المنية ١٠ أكتوبر الماضى بجنيف بعد صراع مع المرض منذ عام ٢٠١١، وقرر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت الستار إطلاق اسمه على أكبر قاعة من قاعات الوزارة، تكريما له، وذلك بقاعة مؤتمرات القرية الذكية.

شارك فى الحفل شقيقه حسام كامل وزير التعليم الأسبق، وزوجة الراحل وابناه، وأحمد نظيف آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار الأسبق، ورئيس منظمة الايكان، ووزراء الاتصالات والتنمية الإدارية السابقين، وعدد من الشخصيات العامة ورؤساء الشركات العالمية.

يذكر أن طارق كامل ولد في الثامن من مايو عام 1968، وشغل منصب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الفترة من يوليو 2004 وحتى فبراير 2011، كما كان عضو مجلس إدارة الشركة المصرية للاتصالات في الفترة من 2000 إلى 2004، وعضو مجلس إدارة صندوق مصر لتنمية التكنولوجيا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم الشركات الناشئة والحاضنات التكنولوجية في الفترة من 2002 إلى 2004، ويُعد أيضًا خبيرا مصريا في قضايا حوكمة الإنترنت العالمية.

وشهدت مصر خلال فترة توليه الوزارة طفرة هائلة فى الخدمات وإنشاء حاضنات الأعمال ومراكز الاتصال، فضلًا عن تطوير البيئة اللازمة لريادة الأعمال وجذب شركاء عالميين للاستثمار فى مصر، أسهم ذلك فى تعزيز انفتاح مصر على العالم من جهة، وفى تطوير قدرات مؤسسات الدولة والشركات التجارية والأفراد من جهة أخرى.

وفى عام 2012 وقع عليه الاختيار ليصبح النائب الأول للرئيس التنفيذى لهيئة الإنترنت لأسماء والأرقام المخصصة أيكان، المؤسسة الدولية المختصة بإدارة الانترنت على مستوى العالم، ليكون أول شخص من المنطقة العربية وأفريقيا ودول العالم النامى يتولى مثل هذا المنصب منذ إنشاء هيئة الأيكان عام 1998، وقد لاقى ذلك الاختيار ترحيبًا واسع النطاق من مجتمع الاتصالات والإنترنت العالمي.

وقام كامل من موقعه الجديد بلعب دور كبير فى تطوير قواعد حوكمة الإنترنت على المستوى الدولى وأسهم فى تحقيق توافقات هامة بين مصالح مختلف أطراف صناعة التكنولوجيا ومستخدميها عبر العالم حيث قاد اعتبارًا من عام 2014 عملية ممتدة ومعقدة من المشاورات والمفاوضات اشتركت فيها منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة فى جنيف ذات الصلة بالاتصالات والتكنولوجيا مع ممثلى الحكومات والشركات الدولية الكبرى ومؤسسات المجتمع المدنى المعنية بالإنترنت، وحرص على أن يوفر لمصر مقعدًا على المائدة الدولية فى كل ذلك، واستطاع إيجاد مساحة توافق جديدة حول مستقبل الإنترنت حفظ حقوق الدول ومختلف الأطراف المعنية بالشبكة من الشركات ومؤسسات المجتمع المدنى والجهات الأكاديمية وكذلك المنظمات الدولية.

وشهدت مصر خلال فترة توليه الوزارة طفرة فى الخدمات وإنشاء حاضنات الأعمال ومراكز الاتصال، فضلًا عن تطوير البيئة اللازمة لريادة الأعمال وجذب شركاء عالميين للاستثمار فى مصر، أسهم ذلك فى تعزيز انفتاح مصر على العالم من جهة، وفى تطوير قدرات مؤسسات الدولة والشركات التجارية والأفراد من جهة أخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً