اعلان

حقائق غائبة عن الخلع.. هل يعد تنازلًا عن حقوق المرأة؟

يعتبر قرار الطلاق قرارًا صعبًا والزوجة غالبا ما تكون مشوشة عن الطلاق وتبحث عن أقصر طريق للتخلص من حياتها الزوجية وهو الخلع، لأنه لا يأخذ وقتا طويلا داخل المحاكم حيث يستغرق ما بين الـ 3 إلى 6 شهور للحكم وانقضاء الحياة الزوجية.

وفى هذا السياق يقول بلال جابر، محامى الأحوال الشخصية، إن الطلاق خلعا يعتبر طريق مقتصر للزوجة وذلك نظرا لقلة إجراءات القانون فيه، غير أنه يرتبط ببعض المفاهيم الخاطئة فى أذهان البعض، ومن الخطأ الشائع عن الطلاق بالخلع وهو تنازل الزوجة عن حقوقها، موضحًا أن الزوجة تحتفظ بقائمة المنقولات ومسكن الزوجية وأجر الحاضنة والولاية التعليمية وحضانة الأطفال، كما أن لها نفقة الاطفال.

اقرأ أيضا..ما هو الطلاق البدعي.. قانونى يجيب؟

وأضاف "جابر" أن الطلاق لا يحتاج إثبات فى الخلع يكفي أن تذكر الزوجة بأنها تبغض الحياة الزوجية لكى يتم الطلاق، ولا علاقة بين الطلاق والنشوز، وذلك لأن القاعدة لا طاعة لمطلقة فبعد الطلاق لا يوجد نشوز أصلا، والطلاق بالخلع طلاق بائن بينونة صغرى وبالتالى لا يحق للزوج الرجوع فيه إلا بعد موافقة الزوجة وكتابة عقد جديد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً