اعلان

فى يوم ميلاد السادات.. وضع الرئاسة أمامه منذ الطفولة.. وكاد يموت غرقًا.. وعجوز تنبأ له بمنصبٍ عالٍ (فيديو)

بعد مرور 101 عام على ميلاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، مازالت تعيش قريه ميت أبوالكوم التابعة لمدينة تلا بمحافظة المنوفية، ذكرياته بداخلها، حيث نشأ بين حقولها، وحفظ القرآن الكريم بكتاتيبها.

منزل السادات

وُلد الرئيس الراحل فى 25 ديسمبر 1918، تخرج فى الأكاديمية العسكرية عام 1938، وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بالثورة على حكم ملك البلاد وقتها فاروق الأول في عام 1952. 

منزل الساداتتقلد "السادات" عدة مناصب في الدولة، منها رئيس تحرير جريدة "الجمهورية"، الناشئة بعد الثورة، ثم رئيسًا لمجلس الأمة، إلى أن اختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر نائبًا له حتى وفاته يوم 28 سبتمبر 1970.

منزل الساداتيروى سامح الشحيمي، مدير متحف السادات، موقفًا للرئيس الراحل فى فترة طفولته، حيث قال إنه حدث في يوم من الأيام، عندما كان "السادات" عُمره لا يتجاوز الـ5 سنوات، كان متواجدًا على ترعة الباجورية التابعة لمدينة تلا وكان منتظرًا والدته وهي قادمة بالطعام من كفر زرقان.

ويضيف "الشحيمى"، "وبينما والدته قادمة وكانت قد آلمته عينيه من آشعة الشمس فوضع يده أعلاها في وقت الظهيرة فانزلقت قدميه لأسفل فسقط في ترعة الباجورية، حاول أكثر من مرة العوم أو الخروج من الترعة ولكنه لم يستطع، ومن حسن حظه كان أحد الفلاحين متواجدًا أنذاك فأخرجه وقال له، سيكون لك شأنًا عظيمًا ذات يوم".

ويقول أحد أصدقاء الرئيس الراحل: "عندما كان السادات بالمدرسة الابتدائية بالقبة كان يقوم بكتابة اسمه محمد أنور السادات وأسفله كلمة رئيس جمهورية مصر العربية".

يذكر أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، قد عاش من أجل السلام وأُستشهد من أجل المبادئ، ومن أشهر عباراته، "وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح"، وحصل عام 1978 على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن، إثر توقيع معاهدة السلام في كامب ديفيد، وتوفي يوم 6 أكتوبر 1986 عن عمر 62 عامًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً