اعلان

أهالى بني سويف يستغثيون بالمحافظ من وجود مخزن للخردة وسط المساكن

يستغيث سكان شارع إسلام بوسط مدينة بنى سويف، من خلال جريدة أهل مصر، بالدكتور محمد هانى غنيم، محافظ الإقليم، من وجود تلوث بيئي وبصري ورائحة كريهة وحشرات بسبب وجود مخزن للخرده أمام ووسط منازلهم، من خلال إقامة أحد سكان المنطقة بفتح هذا المخزن تحت منزله دون ترخيص.

اقرأ أيضا.. إحالة مشرفي النظافة بمستشفى الواسطى ببني سويف للتحقيق

وأوضح محمد على أحد الأهالى، أن هذا المخزن يعتبر بمثابة قنبلة موقوتة، لآن مثل هذا المشروع لا يجب أن يكون في منطقة سكنية، فلابد أن يكون في منطقة خالية من السكان، مشير إلى أن هذا المخزن بين منازلنا يأوي كل أنواع القوارض والحشرات ناتجة من تراكم القمامة والمخلفات بكل صورها وأنواعها.وأضاف أن بوجود مخزن الخردة بالشارع، توافد " العربجية والسريحة وتجار الروبابيكيا" لفرز القمامة والبحث عن الكراتين والبلاستيك وعلب المشروبات الغازية، وأسفر عن كل ذلك وجود المشاجرات والسباب" يسمعها الأطفال بشكل يومى ومستمر.وأشار جمال هلال، أحد الآهالى، إلى أن هناك أمرا عجيب يحدث بهذا المخزن، وهو عدم قيام عمال النظافة عملهم المكلفين به سواء جمع القمامة من البيوت، أو تنظيف الشوارع ولكنهم يعملون مع صاحب المخزن بمقابل مادي.وأوضح أن الأهالي قد تقدموا بأكثر من شكوى لجميع الجهات المسؤولة موثقة بالصور ولكن دون جدوى، ومازال صاحب مخزن الخردة يقوم يوميا بانتهاك القانون بفتح مخزن خردة دون ترخيص وغير مطابق للمواصفات داخل الكتلة السكانية.وتسائل: كيف يتم السكوت على كل هذا التلوث البيئي؟ ولماذا لا يتخذوا المسؤولين بالمحافظة، بإتخاذ قرار بخروج الوباء من المجمع السكني وغلق المخزن؟وأضاف أن بوجود مخزن الخردة بالشارع، توافد " العربجية والسريحة وتجار الروبابيكيا" لفرز القمامة والبحث عن الكراتين والبلاستيك وعلب المشروبات الغازية، وأسفر عن كل ذلك وجود المشاجرات والسباب" يسمعها الأطفال بشكل يومى ومستمر.وأشار جمال هلال، أحد الآهالى، إلى أن هناك أمرا عجيب يحدث بهذا المخزن، وهو عدم قيام عمال النظافة عملهم المكلفين به سواء جمع القمامة من البيوت، أو تنظيف الشوارع ولكنهم يعملون مع صاحب المخزن بمقابل مادي.وأوضح أن الأهالي قد تقدموا بأكثر من شكوى لجميع الجهات المسؤولة موثقة بالصور ولكن دون جدوى، ومازال صاحب مخزن الخردة يقوم يوميا بانتهاك القانون بفتح مخزن خردة دون ترخيص وغير مطابق للمواصفات داخل الكتلة السكانية.وتسائل: كيف يتم السكوت على كل هذا التلوث البيئي؟ ولماذا لا يتخذوا المسؤولين بالمحافظة، بإتخاذ قرار بخروج الوباء من المجمع السكني وغلق المخزن؟

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً