اعلان

هل يمكن أن يرى المسلم النبي في اليقظة وهل من يرى الرسول في اليقظة يصبح صحابيا؟

هل يمكن أن يرى المسلم النبي في اليقظة وهل من يرى الرسول في ا

هل يمكن أن يرى المسلم النبى صلى الله عليه وسلم في اليقظة وذلك مصداقا للحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم من راني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي ؟ وهل إذا كان هذا ممكنا فهل يمكن أن يصبح من يرى النبى صلى الله عليه وسلم في اليقظة صحابيا؟ وما هو رأى دار الإفتاء في ذلك ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية إن إن الأنبياء أحياء في قبورهم حياة برزخية لا تشبه الحياة في الدنيا، ورؤية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في اليقظة أمر جائز عقلا وشرعا؛ لأنها من جملة الممكنات التي لا تستحيل على القدرة الإلهية وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة.

اقرأ ايضا .. هل يجوز تسمية أبناء المسلمين بعبد النبي وعبد الرسول وعبد المسيح ؟

وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى ورود النصوص الصحيحة في رؤيته صلى الله عليه واله وسلم، ومنها: ما روي أن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول: «من راني في المنام فسيراني في اليقظة، ولا يتمثل الشيطان بي» وزاد مسلم: «فكأنما راني في اليقظة». ولا يتعارض ذلك مع أن بعض معجزات الأنبياء لا يجوز أن تكون كرامة للأولياء –كما هو الحال بمعجزة القران فلا يمكن تكريم الولي بأن يأتي بقران اخر مثلا، ومعجزة ليلة الإسراء والمعراج-؛ لأن الأمر ليس على إطلاقه، فبعض المعجزات يجوز أن تكون كرامة للأولياء؛ ومن ذلك ما روي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى جيشه بنهاوند ببلاد العجم وهو يخطب على المنبر بالمدينة، ونادى بقوله: يا سارية الجبل الجبل. محذرا له من كمين وراء الجبل نصبه العدو، وأن سارية سمع نداءه مع بعد المسافة بينهما. غير أن جمهور العلماء ذهبوا إلى أن إذا تخيل مسلم إنه قد رأى النبى صلى الله عليه وسلم في اليقظة أو صح ذلك شرعا، فإن ما يراه المسلم في هذه الحالة هو نور من النبى وليس النبى نفسه وذلك حتى لا يكون باب صحبة النبى صلى الله عليه وسلم مفتوحا مدى الدهر بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
شعبة القصابين: «مفيش حاجة اسمها مبادرات.. أقل سعر لكيلو اللحوم بـ 285 جنيه»