اعلان

حقوقي ليبيي يطالب بفتح تحقيق دولي بشأن جريمة نقل تركيا ‏للمرتزقة من سوريا إلى بلاده

كتب :

حذر سراج التاورغي‎ ‎الباحث والحقوقي الليبي من الصمت الدولى على ‏انتهاك السيادة الوطنية الليبية، مؤكدا أن التدخل التركى فى الشأن الليبى ‏مقدمة لتدخلات أخرى تقوم بها تركيا فى دول شمال أفريقيا بحثا عن ‏تحقيق حلم الخلافة العثمانية المزعوم عبر عناصر محلية تابعة لجماعة ‏الإخوان المسلمين الارهابية فى تلك الدول، وهو ما يشير إلى الارتباط ‏العضوى بين النظام التركى الديكتاتورى وبين الجماعة التى خرجت من ‏عباءتها كل جماعات العنف والإرهاب.

وقال التاورغى إن تساهل العالم وصمت مؤسسات الأمم المتحدة عن ‏الانتهاكات التى تقوم بها المليشيات التابعة لحكومة الوفاق وعمليات نقل ‏المرتزقة من سوريا إلى ليبيا يعرض حياة المدنيين فى ليبيا للخطر ‏ويهدد حالة السلم والامن فى البحر المتوسط، نظرا للزيادة المرتقبة فى ‏عدد المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا هربا من جرائم المرتزقة ‏والمليشيات الارهابية المدعومة من تركيا.

اقرأ أيضا: مرصد الإفتاء: إرسال تركيا مجموعات إرهابية لطرابلس يجعل من ليبيا "سوريا جديدة"

وأشار الى وجود معلومات مؤكدة وموثقة عن نقل مئات من المقاتلين المرتزقة من ‏سوريا إلى ليبيا خلال الأيام الأخيرة فى محاولة بائسة لإنقاذ حكومة الوفاق ‏غير الشرعية بعدما تمكن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر ‏من دحر التنظيمات الإرهابية والاقتراب من تحرير العاصمة طرابلس من ‏فلول الجماعات التكفيرية الداعمة لحكومة الوفاق غير الشرعية.‏

وأكد التاورغى أن الليبيين توحدوا الآن خلف المشير خليفة حفتر وأبطال ‏الجيش الوطنى الليبي المجاهد لتطهير بلادهم المرتزقة التابعين لتركيا ‏ومليشيات حكومة الوفاق بعدما شاهدوا باعينهم محاولة الديكتاتور التركى ‏رجب طيب أردوغان فى تحويل ليبيا الى سوريا جديدة، وهو ما يرفضه ‏الشعب الليبي وجيشه الوطنى.‏

وطالب التاروغى منظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والقادة ‏العرب بمساندة ليبيا، والغاء أى اعتراف بحكومة الوفاق بعدما اتضح امام ‏الجميع خيانتها لأرض وشعب ليبيا، كما دعا منظمات حققو الإنسان ‏الدولية الى تجريم قيام تركيا بارسال مرتزقة اجانب الى ليبيا، داعيا المقرر ‏الأممى الخاص بليبيا غسان سلامة بفتح تحقيق عاجل فى تلك الجريمة، ‏وان تضاف تلك الجريمة الى سجل جرائم تركيا التى ارتكبت جرائم ضد ‏الانسانية فى حق الشعب الليبي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً