اعلان

أفضل القربات إلى الله.. الجامع الأزهر يحث على التكافل والتآخي لاستقبال العام الجديد

الجامع الأزهر

تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، نظم الجامع الأزهر ندوة تحت عنوان" كيف نستقبل العام الجديد"، حاضر فيها الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور عبدالمنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهري، والدكتور عبد الله سرحان، عميد كلية الدراسات العليا السابق.

في بداية الندوة أكد الدكتور الهدهد على أننا لابد أن نعتبر بمرور الأيام وأن نحاسب أنفسنا على ما مضى، مشددًا على ضرورة أن نضع منهج وخطة للعام الجديد الذي نستقبله، نسير عليها بشكل مدروس ونسعى من خلالها إلى التقرب إلى طاعة الله، ونحسن علاقتنا وبالآخرين، موضحًا أن هذه الأيام ستكون شاهدة علينا يوما القيامة، وأنه من الحكمة أن يتبصر الإنسان ما مضى من الدقائق والساعات والأيام ويعتبر بما فيها من أحداث، وأن يستغل أوقاته فيما ينفعه ويقربه إلى خالقه.

من جانبه أوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن تعاقب الأيام دعوة موجهة لكل إنسان بأن يقف مع نفسه ليتعرف على الغايات السامية التي ينبغي أن ينفق فيها الحياة الغالية، مؤكدًا على ضرورة أن يعمل كل إنسان على تحقيق هذه الغايات من خلال التخطيط الجيد لأهدافه في هذه الحياة، وأن يتذكر دائمًا أن التكافل والتآخي من أفضل القربات إلى الله، فكلما كانت دائرة النفع أشمل كلما كان أجرها عند الله عظيم.

وفي السياق ذاته أكد الدكتور عبد الله سرحان، أن التغيير الحقيقي لابد أن يكون بالأفعال لا بالكلام، مشددًا على ضرورة أن نبدأ العام الجديد بشحذ الهمم في حفظ القرآن الكريم، ففيه الهداية والحماية والشفاء كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي".

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات "شبهات وردود"، التي يعقدها رواق الجامع الأزهر، بهدف تعزيز التواصل بين علماء الأزهر وجمهور الرواق، والحث على تهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السامية في المجتمع.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً