اعلان

الجيش الليبى.. مقتل 20 مسلحا في اشتباكات جنوب طرابلس

صورة أرشيفية
كتب : وكالات

أعلن الجيش الليبي، مقتل 20 عنصرا من الجماعات المسلحة في محور صلاح الدين جنوب العاصمة طرابلس، وذكر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبى - فى بيان أورده موقع بوابة أفريقيا - "أن عمليات الجيش الليبي في محور صلاح الدين جنوب طرابلس اليوم الخميس، أسفرت عن مقتل 20 عنصرا من الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى اعتقال 3 آخرين، ليصل إجمالي المعتقلين من العناصر المسلحة 12 عنصرا".

يذكر أن الحكومة الليبية المؤقتة في بنغازى، اتهمت حكومة الوفاق الوطنى فى طرابلس، بنقل مرتزقة من مطار إسطنبول إلى مطار معيتيقة الليبى، وتعليقا على تقرير إذاعى فرنسي أشار إلى إرسال قوات من إسطنبول للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في طرابلس، أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة الليبية المؤقتة حاتم العريبي "وجود رحلات غير مجدولة لطيران الأفريقية والليبية لنقل المرتزقة بين مطاري إسطنبول ومعيتيقة".

يذكر أن إذاعة "RFI" الفرنسية، أفادت مساء أمس الأربعاء، بوصول عدد كبير من "المقاتلين السوريين" إلى ليبيا عن طريق رحلات جوية غير مسجلة، مشيرة إلى هبوط 4 طائرات تحمل مقاتلين سوريين من الألوية الموالية لأنقرة فى مطار معيتيقة الليبي، بين يوم الجمعة والأحد الماضيين نقلا عن مصادر بالمطار.

كما أضافت بأن "المعلومات بخصوص حضور سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا، تتواتر الواحدة تلو الأخرى"، بعد نشر مقاطع فيديو مؤخرا وثقت حضورهم في العاصمة طرابلس.

اقرأ أيضا..الاحتجاجات تضرب فرنسا في بداية العام الجديد 2020.. والشرطة تفرق المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع (فيديو)

وأضافت المصادر أن شركة الطيران "الإفريقية" الليبية هي التي تولت نقل المرتزقة من تركيا، إضافة إلى شركة طيران "الأجنحة" المملوكة للمتشدد الليبي المقيم في تركيا، عبدالحكيم بلحاج.

ووقع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مذكرتى تفاهم مع "حكومة الوفاق" الليبية فى 27 نوفمبر الماضى ، تتعلق الأولى بالتعاون العسكرى والأمنى أما الثانية تتعلق بتحديد مناطق الصلاحية البحرية.

وبحسب الإذاعة الفرنسية فإن تركيا لا تكذّب إرسال هؤلاء المرتزقة إلى ليبيا، فيما نقلت رويترز عن مسؤولين كبار في تركيا أن الموضوع يخضع للنقاش، ومن الوارد أن تمضي أنقرة قدماً في هذا الاتجاه أي أن تعتمد على المقاتلين السوريين عوض الجنود.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً