أثبت تقرير الطب الشرعي أن الشاب قاتل زوجته "عروس الباجور" بالمنوفية صبيحة زفافهما، سليم القوى العقلية ومدرك للزمان والمكان وقت ارتكاب الجريمة، وذلك بعد قرار محكمة جنايات شبين الكوم إيداعه مستشفى الأمراض العقلية والنفسية لمدة شهرين.
وأكدت التقارير الطبية سلامة المتهم وتوازنه النفسي الآن ووقت ارتكابه الجريمة، بعد متابعته من قبل أساتذة متخصصين، فيما أجلت محكمة شبين الكوم القضية إلى يوم 4 مارس لسماع أقوال ضباط المباحث حول التحريات.
ترجع الأحداث لـ تلقي اللواء محمد ناجى أباظة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مستشفى الباجور العام يفيد باستقبال "منار.ع.أ" 19 سنة، جثة هامدة في يوم صباحيتها.
وبالانتقال وسؤال شقيقها، أكد أنه ذهب إلى شقيقته، يوم صباحيتها، وقام الزوج بفتح الباب له وبيده سكين غارق في الدماء، ووجد شقيقته غارقة في دمائها، وتم نقل الجثة لمستشفى الباجور العام، وتحرير المحضر رقم 13633 جنح الباجور، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات.
يذكر أنه قد أكد تقرير الطب الشرعي لعروس المنوفية أنها مازالت عذراء "بِكرًا"، وذلك بعد تشريح الجُثمان الذي تم دفنه مساء يوم القتل "يوم الصباحية".
وكان قد صرح مصدر قضائي، أن محامِ المتهم محمد عثمان، المتهم بقتل منار الأقرع عروس الباجور في يوم صباحيتها، طلب بعرض موكله على الطب الشرعي للوقوف على مدى مرضه النفسي لذبح الزوجة ليلة العرس.
وأضاف، أنه تم أخذ أقوال الأم والشقيقة التوأم في الواقعة، وقُرِر إيداع الزوج لمدة شهرين بمستشفى الأمراض العقلية، وأشار أنه تم تأجيل القضية لجلسة 5 يناير 2020.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
