أطلق الحرس الثوري الإيراني فجر اليوم 30 صاروخ باليستي على قاعدتين أمريكيتين في العراق إحداهما قاعدة "عين الأسد" والأخرى قاعدة " الحرير" في أربيل، ولكن ما أهمية تلك القاعدتين؟
ما هي الأهمية الاستراتيجية لقاعدة الأسد الجوية؟
خلال العامين الماضيين، قام كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائب الرئيس مايك بينس بزيارات غير متوقعة للقاعدة، التي تقع في محافظة الأنبار وعلى بعد حوالي 135 ميلاً من الحدود السورية، وقاعدة "عين الأسد"، هي ثاني أكبر القواعد الجوية بالعراق بعد قاعدة بلد الجوية، والأكبر في غرب العراق، وكانت تعرف سابقاً باسم قاعدة القادسية حتى عام 2003 وتتمتع بأهمية إسترايجية كبيرة لناحية موقعها حيث توجد في المنطقة أعلى نقطة عن مستوى سطح البحر بالمنطقة الإقليمية ولكونها تضم مقر قيادة الفرقة السابعة في الجيش العراقي.
وتضم القاعدة مطاراً عسكرياً مجهزاً بمقاتلات ومروحيات وفيها أيضاً قوة من الدفاعات الجوية وبرج للمراقبة الجوية مجهز بالرادارات ويحتوي على مدرج واحد بطول 3 كم، كما ضمت القاعدة 300 جندي ومدربا ومستشاراَ أميركياً وطائرات للتحالف الدولي و18 طائرة من مقاتلات الأباتشي.
خلال الحرب العراقية الإيرانية أوت القاعدة ثلاثة أسراب من طائرات الميغ- 21 اس و الميغ-25 اس، وتعرضت لغارات جوية مكثفة بواسطة القنابل الموجهة بالليزر. عام 2003 وبعد الغزو الأميركي للعراق احتلتها القوات الأميركية واستخدمتها كقاعدة جوية ومركز رئيسي لنقل الجنود والمؤن، وبقيت كذلك حتى عام 2011 أي طيلة فترة وجود القوات الأميركية في العراق إلى حين تسلمتها القوات العراقية بصورة نهائية.
ما هي أهمية القاعدة بالقرب من أربيل؟تم استهداف "ابو بكر البغدادي" زعيم تنظيم داعش السابق من تلك القاعدة من خلال إقلاع ثماني طائرات هليكوبتر أمريكية من طراز ch-47 من قاعدة الحرير في أربيل حيث تم قتله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
