رئيس جامعة سوهاج يكرم البابا تواضروس بكنيسة ماري جرجس

كرم الدكتور أحمد عزيز، رئيس جامعة سوهاج، قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بكنيسة ماري جرجس، خلال الزيارة التي يقوم بها قداسته للمحافظة، بحضور اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، واللواء حسن محمود مساعد وزير الداخلية مدير الأمن، والأنبا باخوم، أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة، وعدد من القيادات الأمنية، والتنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وأعرب رئيس الجامعة، خلال كلمته، عن تقديره وشعب سوهاج لقداسة البابا، ودوره الوطني ومساندته لثورة 30 يونيه المجيدة، وموقفه الثابت والداعم لمصر أثناء حرق الكنائس، ومقولته الخالدة وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، مشيرا إلى أن الدور الوطني لقداسة البابا لم يكن مجرد شعارات براقة، بل تخطى إلى المطالبة من كل كنائس المهجر بأن تكون سفارات شعبية لمصر في الغرب، لتوضيح أن ما يحدث هو من أجل الحرية والاستقرار ومحاربة الإرهاب الأسود.

اقرأ أيضا.. رئيس اتحاد عمال مصر ضيف جامعة سوهاج بالمؤتمر الأول للمنظمات النقابية

رئيس جامعة سوهاج يكرم البابا تواضروس بكنيسة ماري جرجس 

يذكر أن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قام بافتتاح مجمع مدارس سان جورج بمدينة الكوامل فى سوهاج، والذي تشرف عليه المطرانية بسوهاج، حيث استمع لشرح تفصيلي حول مباني والخدمات التي تقدمها المدرسة، وكان ذلك بحضور اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، واللواء حسن محمود مدير أمن سوهاج، والأنبا باخوم أسقف المحافظة.

وكان قداسة البابا قد بدأ زيارة رعوية صباح أمس لسوهاج من المقرر أن تستمر لمدة 5 أيام، وتشمل زيارة عدد من الكنائس على مستوى المحافظة.

رئيس جامعة سوهاج يكرم البابا تواضروس بكنيسة ماري جرجس 

فيما قام بعقد لقاء مع الآباء كهنة إيبارشيات المحافظة في مطرانية سوهاج، مساء أمس، كما يعقد لقاء عشاء مع المسؤولين بالمحافظة داخل مطرانية سوهاج، فيما حضر اليوم قداس تدشين كنيسة جرجا، ويشارك في عظة مساء الأحد من مطرانية البلينا.

ويوم الاثنين يحضر قداسة البابا قداس تدشين مطرانية سوهاج، وفي المساء يحضر عظة من مطرانية أخميم، ويوم الثلاثاء يشارك في قداس وتدشين بمدينة طما، وفي المساء لقاء مع الرهبان من دير العذراء مريم بأخميم ثم تسبحة، ويوم الأربعاء يشارك قداسة البابا في قداس وتدشين بمدينة طهطا، وفي المساء يحضر لقاء مع رهبان ديري الأنبا شنودة الغربي، والأنبا بيشاي، ثم تسبحة.