اعلان
اعلان

أهل مصر تحاور سكان عمارات العزل ببورسعيد: متابعة من المسؤولين وتضامن اجتماعي لعبور الأزمة

استغاثات بورسعيد
استغاثات بورسعيد

عاشت "أهل مصر" يوم فى حياة السكان المعزولين فى عدد من أحياء بورسعيد بعد ظهور إصابات ووفيات بينهم بسبب فيروس كورونا المستجد، حيث طالبوا الجميع بالدعاء لهم أن يمر الأسبوعين على خير دون ظهور إصابات جديدة.

وقالت الحاجة " م . ع " بإحدى عمارات العزل بحى الضواحى: "إننى مسنة أبلغ من العمر " 75 " وأعانى من مرض القلب وكانت هناك "حقنة "لابد و أن آخذها وطلبت من رئيس الحى أن انزل و لكنه رفض و فى أقل من نصف ساعة وجدت ممرضة تأتى الى العمارة و اعطتنى " الحقنة" و هذا الموقف جعلنى أشعر بالسعادة وأعرف أن الدنيا بخير وأن مصر عمر اولادها ما يهونوا عليها أبدا حتى فى عز الأزمة".

و فى إحدى عمارات العزل بالضواحى قال أحد السكان: إن جميع الاحتياجات اليومية تصل الينا واننا نتواصل مع رئيس الحى و يقوم هو بدوره بتوفير كافة الاحتياجات حتى "رشتة العلاج" و لم يأخذ ثمنه حقيقى هو انسان طيب جدا".

استغاثات بورسعيد

" ع . س "بإحدى سكان عمارات العزل تقول: " إنه بعد ظهور حالة إيجابية بمساكن عمر بن الخطاب ووفاة الحالة، دعت ربنا يعديها على خير لإنه احساس صعب جدا ان نحبس فى منازلنا 14 يوم كأننا فى سجن بالرغم من توفير كافة مطالبنا من قبل الحى لكن البيت ضيق و اسكن مع والد و والدة زوجى و ابنائى لديهم " فرط حركة " و طوال اليوم اقوم بتعقيمهم بالمطهرات على الرغم من اننا داخل المنزل و لكن الخوف الشديد ربما يأتى الينا بنوع من " الوسواس " لم اشعر بالهدوء و لكنه أرحم من الاصابة بكورونا أولا قدر الله إصابة أبنائى".

"محمد . ك " موظف بالمعاش يقطن بعمارة مبارك بحى الضواحى أصيب بالذعر بعد إصابة أحد جيرانه بالفيروس، ويوضح: "أنه قدر الله و لم اتخيل يوما ان اعزل داخل منزلى و تقيد حركتى و انى معرض للعدوى لاننى اعانى من امراض مزمنة و كبير بالسن و نفسى الأزمة تعدى على خير و انزل اصلى بالمسجد و اناشد جميع المواطنين بالالتزام بجميع الاجراءات الوقائية و الاحترازية حتى نضمن عدم انتشاره فى بورسعيد وفى مصر كلها".

و يقول أحد سكان عمارت العزل " ي .ع " أن العزل ليس معناه اننا أصحاب وباء و كل الخوف بأن يتعامل معنا الناس بعد انتهاء فترة العزل على ذلك و خاصة اننى ارزقى و اعتمد على عملى باحد الاسواق بالمحافظة و للاسف تفكير الناس "بيوجع".

فيما أكدت إحدى سكان عمارة 37 بحى الزهور إحدى عمارات العزل والتى توفى أحد سكانها بفيروس كورونا بأن عزل العمارة ما هو إلا اجراء احترازى ووقائى لجميع السكان و لمن حولهم حتى ننتهى من تلك المحنة، وأضافت "يوميا يصل إلينا جميع ما نحتاجه وأننى لدى ابنة فى الثانوية العامة و قد طلبت كتب خاصة بها من رئيس حى الزهور وبالفعل تم إرسال الكتب و ان كنت ارى انها فترة عصيبة الا انها فرصة لتقوم ابنتى بمراجعة جميع المنهاج الدراسية و " ربا ضارة نافعة " لعلها تكون سببا لتكون ابنتى من المتفوقين".

وعقب أحد سكان عمارة العزل بحى الزهور قائلًا: "هناك اصحاب الخير و دايما بورسعيد معروفة بكرم و شهامة ابنائها يصلنا جميع انواع الخضروات و المطهرات والوجبات هى فترة "خنقة " اكيد بس ان شاء الله ها تعدى على خير".

استغاثات بورسعيد

من جانبه، أكد اللواء أحمد قاسم رئيس حى الضواحى بأنه يوميًا تتم المتابعة الصحية لسكان عمارات العزل عن طريق الطب الوقائى بالمحافظة للتأكد من خلوهم من أى عدوى أو إصابات كذلك يتم عمليات التعقيم والتطهير لمبنى العمارات وأنه يستمع إليهم لتوفير احتياجاتهم من الخاصة بطلاب الثانوية العامة سواء لشرائح التابلت أوأى كتب خارجية، وهاتفه متوفر للرد عليهم لتوفير احتياجاتهم.

و من جانبه أكد السعيد رخا رئيس حى الزهور، أن جميع القيادات التنفيذية بالمحافظة يقومون بواجبهم يوميا من خدمات طبية و أمنية وغذائية و تعليمية أيضًا وأوضح رخا بأن الخدمات لم تقتصر على التنفيذين فقط بل "الناس الغلابة" الأرزقية اللى فاتح فرش صغير بالسوق بيعمل شنط فيها جميع الخضروات الموجوده بالفرش لنقوم بتوزيعها على عمارات العزل و هذه شيم البورسعيدية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
كاف يُعلن مواعيد مباريات نهائي دوري أبطال إفريقيا 2024