اعلان

بدأت منذ شهرين.. تفاصيل تجهيز مستشفى الحجر الصحي بأسوان قبل ظهور كورونا في مصر

الطاقم الطبي باسوان
الطاقم الطبي باسوان

يعد مستشفى أسوان التخصصي بحي الصداقة، أحد مستشفيات الحجر الصحي التي خصصتها الدولة خصيصا لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" منذ شهرين تقريبا بوضع خطة مسبقة لمواجهة فيروس كورونا، ومن ضمن هذه التجهيزات تجهيز عدد من المستشفيات التي وضعتها وزارة الصحة في خطتها مستشفي أسوان التخصصي.

ويتضمن مستشفى أسوان التخصصي عدد 147 سرير بالقسم الداخلي وإقامة المرضى بالإضافه لعدد 10 أسرة، و4 تروللى متحرك لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة هذا بالإضافة لعدد 24 سرير مخصصين لأقسام الرعاية المركزة هذا الى جانب وجود 5 غرف للعمليات مجهزة على أعلى مستوى من النظافة والتعقيم والتجهيزات الطبية الحديثة وطبقا لمعايير الجودة ومكافحة العدوى .

وبعد ان وقع الاختيار على مستشفى أسوان التخصصي بحي الصداقة لتكون مخصصة للحجر الصحي بمحافظة أسوان، رفعت مديرية الصحة بالمحافظة درجات الاستعداد القصوى لتجهيز المستشفى للحجر الصحي ، ووضع خطة باختيار دكاترة من جميع الاقسام وطاقم تمريض من أعلى مستوى للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا.

وأكد مصدر بمديرية الصحة بأسوان، أن وزارة الصحة استعدت بخطة مسبقة لمواجهة فيروس كورونا من قبل ظهور أي حالات بمصر، وكان من ضمن هذه الخطة الاستباقية هي تجهيز عدد من المستشفيات لتكون مقرًا للحجر الصحي للمرضى المصابين بالفيروس.

وأضاف المصدر، أنه من ضمن المستشفيات التي وضعتها وزارة الصحة في خطتها الاستباقية لمواجهة فيروس كورونا قبل ظهوره في مصر، هي مستشفى أسوان التخصصي بحي الصداقة، حيث تم وضعها في الاعتبار لتكون مقرًا للحجر الصحي في حال زيادة الأعداد وعدم استيعاب مستشفى إسنا للمصابين، وهو ما حدث بالفعل مؤخرًا.

وقال مصدر إن عدد المصابين التي تم استقبالها داخل مستشفي اسوان التخصصي 35 مصاب بفيروس كورونا تم خروج 13 حالة بعد شفائهم وتحويل نتيجة تحليلهم من ايجابية الي سلبية ، والتأكد من شفائهم تماماً ، وتوجد حالتين وفاة لسيدتين من محافظة قنا.

وأوضح المصدر ان داخل المستشفى منذ بداية الاستعداد بتحويل مستشفى أسوان التخصصي مخصصة للحجر الصحي ، ويسطر الطاقم الطبي بالمحافظة اسمائهم من ذهب لما يبذلونه من جهد وفناء بالعمل ويقدموا التضحية بأرواحهم لمحاربة الفيروس اللعين ، موضحاً انه يوجد أطباء لهم بالقرب من شهرين لم يتركوا المستشفى منذ الاستعدادات لتمويل المستشفى تاركين بيوتهم وأطفالهم لإنهاء عملهم .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً