اعلان

فإذا نقر في الناقور .. هل الناقور هو فيروس كورونا ؟

فإذا نقر في الناقور
فإذا نقر في الناقور

يقول المولى عز وجل في سورة المدثر فإذا نقر في الناقور، فهل الناقور هو فيروس كورونا كما يردد بعض الناس ؟ وما رأى دار الإفتاء في هذا ؟ وما هو الناقور ؟ حول هذه الأسئلة تقول دار الإفتاء المصرية أن هذا تدليس على القرآن، وتحريف لمعنى آيات الله عز وجل، فنحن نؤمن بأن الله عز وجل أمرنا بالأخذ بالأسباب والتوكل على الله والدعاء، فعلاج هذا الأمر هو اتباع التعليمات الصحية من وزارة الصحة، والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل برفع هذا الوباء، وليس بنشر الخرافات ومحاولة إثبات شيء ليس له أساس من الصحة.

أما الناقور فقد ذكر المفسرون أن الناقور هو الصور أي البوق الذي يُنفخ فيه يوم القيامة. وعلى هذا يكون قوله تعالى: (فإذا نقر في الناقور) مثل قوله: (فإذا نفخ في الصور). وذكر العلماءُ أنَّ إسرافيل عليه السلام ينفخ في الصور ثلاث نفخات: الأولى: نفخة الفزع، قال تعالى في سورة النمل: (ويوم يُنفخ في الصور ففزع مَن في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله). والثانية: نفخة الصعق التي يموت فيها الخلائق. والثالثة: نفخة الإحياء بعد الموت، وفي هاتين النفختين قال تعالى: (ونفخ في الصور فصَعِق مَنْ في السموات ومن في الأرض إلا مَنْ شاء الله. ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون).

ولغويا فإن الناقور ، و الجمع : نواقير، فالناقور :: اسم آلة من نقر/ نقر على/ نقر عن/ نقر في: بوق، صور ينفخ فيه، والصرف له من : فاعول من النقر ، كأنه الذي من شأنه أن ينقر فيه للتصويت ، والنقر في كلام العرب : الصوت ، ومنه قول امرئ القيس :

أخفضه بالنقر لما علوته ويرفع طرفا غير خاف غضيض

وتقول العرب : نقر باسم الرجل إذ دعاه مختصا له بدعائه

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً