اعلان

من صناعة "الملابس" لـ "الكمامات".. قصص لمصممي أزياء حاربوا "كورونا" بـ"ماكينات الخياطة"

قصص لمصممي أزياء حاربوا "كورونا" بـ"ماكينات الخياطة"
قصص لمصممي أزياء حاربوا "كورونا" بـ"ماكينات الخياطة"
كتب : سها صلاح

قبل بضعة أسابيع فقط ، كانت شركة Hedley & Bennett مشغولة في صنع ملابس عمل للطهاة في مصنعهم بلوس أنجلوس، ثم انتشر فيروس كورونا، وتأثرت المطاعم بشكل كبير، ثم وجدت "ماري بينيت" مؤسسة الشركة حل جديد عندما خرج حاكم نيويورك أندرو كومو ليقول أن الإمدادات الطبية الحيوية قد نفذت، من هنا بدأت "ماري" بالمساعدة على وجه السرعة، وبدلا من خياطة ملابس الطهو بدأت في حياكة "الكمامات".

ومن ثم بدأت "ماري" في مخاطبة مصمميها وكان أول من رد علي ذلك المصمم الشهير "كريستيان سيريانو" وبدأت بتصميم نوعا جديدا من "الكمامات".

كمامات

وقالت ماري أن "شامبرا القطن التي نستخدمها في ملابس عمل الطهي مصممة للحرب، فهي مرنة ، وقابلة للتنفس ، وقابلة لإعادة الاستخدام - إنها مصممة للطهاة الذين يعملون 300 يوم في السنة.

وخلال ساعات، صممت "ماري" نموذجًا أوليًا لقناع سريري، واتصلت بصديقها ، الدكتور روبرت تشو، رئيس الأركان في مركز شرينرز للأطفال الطبي في باسادينا، كاليفورنيا.

بعد أقل من أسبوعين، أوقفت Hedley & Bennett إنتاج معدات الطهي بالكامل، وصنعت تقريبًا 25000 قناع "Wake Up and Fight" في مصنعها،ويتم توزيع الأقنعة على المرافق الصحية المحتاجة، بمساعدة أعضاء المجتمع الذين يمكنهم شراء دولار واحد للتبرع بواحد على موقعهم الإلكتروني مقابل 22 دولارًا .

على الرغم من أن أقنعة القماش ليست بدائل مباشرة لأقنعة N95 من الدرجة السريرية، يُعتقد أنها توفر بعض الحماية حتى زيادة المخزونات السريرية، ويمكن أن تساعد في منع مرتديها من لمس وجوههم.

كمامات

قناع على ماكينة الخياطة

على بعد 3000 ميل من لوس أنجلوس في ويلتون بولاية كونيتيكت، وهي بلدة صغيرة على ضفاف نهر نورووك ، تقضي لورا ، وهي ربة منزل في الخمسينيات من العمر ، أمسياتها خلف ماكينة الخياطة ، وتعمل على أقنعة التمريض المحلي، والمنزلي.

وقالت لورا، التي تبرعت بأكثر من 50 قناعًا حتى الآن، ولأن زوجها مصاب بضعف المناعة، لذا قررت في المساعدة.

مصمم ايطالي شهير

أما عن مصمم الأزياء الإيطالي الشهير جورجيو أرماني "أنا خائف كما الجميع" من فيروس كورونا المستجد، لكنه قرر المواجهة من خلال إنتاج بزات طبية في مصانعه المكرّسة عادة للسلع الفاخرة.

وفرض المصمم البالغ من العمر 85 عاما والمولود في منطقة إيميليا رومانيا في وسط إيطاليا الشمالي، نفسه كأحد أبرز اللاعبين في أوساط الموضة في ميلانو، عاصمة منطقة لومبارديا.

وسجل في هاتين المنطقتين أكبر عدد من الوفيات جراء وباء كوفيد-19 مع نحو عشرة آلاف وفاة أي 70 % من مجمل الوفيات المسجلة رسميا في إيطاليا.

وعندما أعلن رسميًا عن أول حالة وفاة في إيطاليا كان جورجيو أرماني يعرض مجموعته لموسم الخريف في ميلانو، فقرر حينها إعادة تنظيم عمل شركته عازلا نفسه، مع الاستمرار بإدارتها.

وقام أرماني بتبرعات للنظام الاستشفائي الإيطالي الذي بات غير قادر على استيعاب كل المرضى، كما عمل على إنتاج بزات حماية للطواقم الطبية في مصانعه الإيطالية في كاريه (شمال) وماتيليكا (الوسط الشرقي) وسيتيمو تورينيزي (شمال) وترينتو (شمال شرق).

وقال أرماني: "إنه إنتاج يكاد يكون يدوي الصنع، لأن كل المعدات في هذه المصانع لا تصلح لصنعه، ونحن نستخدم ماكينات الخياطة العادية".

وأكد أن البزات التي يوفرها مجانا "حصلت على شهادة استخدام" في المجال الطبي

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بمناسبة عيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن 476 من النزلاء المحكوم عليهم