اعلان

كيف دعم قطاع الاتصالات جهود الدولة المصرية لمواجهة كورونا؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

لا صوت يعلو على صوت جهود المصريين في الحد من تفشي فيروس كورونا ومجابهة تأثيراته السلبية والتي القت بالعديد من التداعيات الاقتصادية المؤثرة على حياة المواطن العادي في ظل الإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها مؤخرًا لمكافحة انتشار الفيروس والحفاظ على الصحة العامة ويعد قطاع الاتصالات أحد القطاعات المؤثرة التي ساهمت بقوة في دعم جهود الدولة المصرية لتجاوز تداعيات الأزمة والحد من أثارها.

وقام القطاع ممثل في وزارة الاتصالات وهيئاتها الشركات العاملة بالعديد من الإجراءات التي ساندت المواطن وتخفيف الأعباء الإقتصادية نتيجة الاجراءات الوقائية حيث اتفق وزير الاتصالات مع رؤساء الشركات الأربعة مقدمى خدمات الاتصالات العاملة فى مصر على طرح عدد من المبادرات لدعم العملية التعليمية خلال فترة تعليق الدراسة بالمدارس والجامعات وذلك بهدف دعم "سبل التعليم عن بعد"

وتم الاتفاق على توفير الإتاحة المجانية للمواقع الإلكترونية الخاصة بوزارة التربية التعليم ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى والمجهزة لاستكمال وتيسير العملية التعليمية عن بعد بهدف عدم تحميل أولياء الأمور أو الطلبة أى أعباء مادية إضافية بجانب زيادة سعات التحميل الشهرية الخاصة باشتراكات الانترنت المنزلى للأفراد بنسبة 20 % بتكلفة 200 مليون جنيه تتحملها الدولة وذلك لكافة شرائح المستخدمين فضلا عن توفير منصات رقمية مجانا لاستضافة المواد العلمية والمحاضرات لطلاب المدارس والجامعات من خلال التعاون بين وزارتى التربية التعليم، والتعليم العالى مع مشغلي الهاتف المحمول بمصر .

ووجه الوزير نحو ضرورة اتخاذ كافة السبل الوقائية داخل بيئة العمل فى شركات الاتصالات للحد من انتشار فيروس كورونا وحماية العاملين من الإصابة به، كما أكد على مراعاة الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا خاصة فيما يتعلق بآليات التعلم والعمل والتسوق عن بعد، وزيادة الاعتماد على حلول المدفوعات الالكترونية عبر المحمول.

وخاطب الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات شركات مقدمى خدمات الاتصالات لاتخاذ كافة التدابير الوقائية الاستباقية لمواجهة كورونا وتوفير بيئة عمل صحية وآمنة للعاملين مع ضمان استمرارية العمل وذلك من خلال نشر الوعى بين العاملين حول أهم الاحتياطات الواجب اتباعها لتجنب الإصابة وأكد الجهاز على أهمية استمرار عمل مراكز الاتصالات للرد على استفسارات العملاء، وتخفيض عدد العاملين في منافذ بيع الشركات ليصل عدد العاملين في المنفذ في حدود خمسة افراد؛ والتوسع فى استخدام الوسائل التكنولوجية لتداول المستندات داخل وخارج جهة العمل، وتعزيز استخدام بدائل تكنولوجية لعقد الاجتماعات عن بعد.

كما اتفق الجهاز مع مشغلى الهاتف المحمول في مصر على تعزيز استخدام المعاملات الالكترونية من خلال تقديم عروض تحفيزية على خدماتها المقدمة للمواطنين عند شحن الرصيد باستخدام وسائل الدفع الإلكترونى سواء من خلال التطبيقات الالكترونية الخاصة بكل شركة، أو من خلال شحن الرصيد باستخدام خدمة كاش (الكترونياً) وذلك بمنح 30 ضعف الرصيد المشحون دقائق ووحدات مجانية عند استخدامه هذه الخاصية، ويسرى العمل بهذه العروض لمدة شهر ويمكن مدها لفترات أخرى.وذلك تسهيلا على المواطنين في شحن رصيد المحمول من خلال المعاملات الالكترونية وتشجيعاً لتفعيل سياسات العمل عن بٌعد واتاحة حلول تكنولوجية بديلة تغنيهم عن الخروج من المنزل.

كما أصدر الجهاز تعليماته بتوحيد مواعيد عمل منافذ بيع الشركات الأربعة مقدمى خدمات الاتصالات بمصر للتعامل مع الجمهور في كافة أنحاء الوطن خلال الفترة من الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى الرابعة والنصف عصرا.

كما اتفق الجهاز مع شركات المحمول الأربعة وبالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان من أجل اتاحة 3 آلاف دقيقة و10جيجابايت لكافة شبكات المحمول شهريا مجانا لجميع الأطباء وأطقم التمريض والإداريين والعاملين بمستشفيات العزل الصحي بمختلف المحافظات بهدف تسخير الإمكانيات اللازمة لدعمهم خلال فترة تأدية عملهم وتوفير خدمات اتصالات متميزة لهم.

واتفق الجهاز مع شركات المحمول الأربعة للمشاركة بالتساوي من أجل توفير ٢٥٠ ألف كرتونة طعام وشنطة غذائية لـ ٢٥٠ ألف أسرة من الأسر المتأثرة من الإجراءات الوقائية لمواجهة انتشار الفيروس، بحيث يصل عدد المستفيدين إلى نحو مليون فرد في إطار المبادرة التي أطلقها بنك الطعام المصري تحت شعار "دعم العمالة اليومية مسؤولية".

ووجه وزير الاتصالات أيضاً بإتاحة الاتصال بالخطوط الساخنة المخصصة لوزارة الصحة والسكان أرقام ١٠٥ و ١٥٣٣٥ من الهواتف الثابتة والمحمولة مجانًا ودون تحمل المواطنين أي رسوم، كما وجه بإضافة ٢٠٠ مقدم خدمة إضافى فى مراكز الشركة المصرية للاتصالات المستضيفة للخدمة للرد على الاستفسارات وزيادة القدرة الاستيعابية لأعداد المكالمات الواردة على الخطوط الساخنة لوزارة الصحة لضمان حصول المواطنين على المعلومات الصحية السليمة من مصادر موثوقة دون تحمل أعباء إضافية.

من جانبها أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن مد فترة سداد فاتورة يناير للهاتف الثابت والتي كان محددًا لها 15 مارس الماضي وذلك حتى موعد استحقاق الفاتورة المقبلة دون قطع الخدمة وذلك حرصا على سلامة عملائها وكشفت عن إتاحة كافة وسائل السداد الإلكتروني عبر موقع الشركة.

كما أعلنت الشركة عن منح عملاء الرقم المختصر فترة سماح لمدة شهر لسداد الاشتراك السنوي دون تطبيق أي غرامات تأخير. وقامت الشركة بإتاحة خدمة الاستشارات الطبية المجانية عن فيروس كورونا بالتعاون مع منصة "الطبي" على رقم 16445.

واتفقت الشركة مع وزارة التربية والتعليم لتسليم شرائح التابلت المدرسي لطلاب الصف الأول الثانوي في الإدارات التعليمية على مستوى الجمهورية تفاديًا لتكدس الطلاب وأولياء الأمور في فروع ومراكز مبيعات الشركة حرصُا على سلامتهم من انتشار الفيروس، كما دعمت «المصرية للاتصالات» مبادرة "حماية" التي أطلقتها مؤسسة "صناع الخير" لتوفير مستلزمات التطهير ومكافحة العدوى بدور رعاية الأيتام والمسنين في عدد من محافظات حيث ستتكفل الشركة بدعم نحو 500 صندوق مساعدات تحتوي على المطهرات والكمامات والقفازات ومواد الوقاية الأخرى.

وطرحت الشركة عرضا جديدا لعملاء الهاتف الثابت يتضمن خفض سعر الاشتراك الجديد في باقة الـ 35 للتليفون الثابت إلى 20 جنيهًا فقط لمدة ثلاثة أشهر، مع إعفاء العملاء الجدد من مصاريف التركيب، بما يتيح مكالمات بلا حدود طوال الشهر لخطوط الثابت والمحمول لشبكة WE مع تطبيق سياسة الاستخدام العادل.

وأعلنت شركة اورنچ مصر عن تبرعها بمبلغ 5 مليون جنيه بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لدعم آلاف الأسر المتضررة مادياً من الإجراءات مكافحة انتشار الفيروس والتي أثرت على دخولهم وحياتهم اليومية.

وكشفت "اورنچ" عن قيامها بحملات اعلامية واعلانية مشتركة على المنصات المختلفة سواء مرئية او من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للتأكد من الوصول إلى المستحقين من الأسر المتضررة.

فيما تبرعت شركة فودافون مصر بنحو 10 ملايين جنيه الى وزارة الصحة من أجل شراء معدات طبية إضافية لمستشفيات الحجر الصحي. كما دشنت حملة توعية صحية تقوم من خلالها بالتبرع بجنيه إلى وزارة الصحة مقابل كل رسالة من عملائها.

يأتي ذلك في الوقت الذي تبرعت فيه شركة اتصالات مصر برعاية 10 آلاف أسرة متضررة من تداعيات كورونا الاقتصادية بالتعاون مع بنك الطعام بالاضافة إلى عمل تحدي الخير بين موظفي الشركة لتقديم الدعم الغذائي لمتضرري الإجراءات الإقتصادية الناتجةعن مكافحة انتشار الفيروس.

كما أعلنت اتصالات عن امكانية تدشين المحافظ المالية اتصالات كاش من المنزل دون الحاجة للخروج لتجنب التكدس والازدحام في اطار دعم المواطنين بالوسائل الالكترونية .

من جانبها أعلنت الهيئة القومية للبريد تعديل مواعيد العمل بجميع مكاتب البريد علي مستوي الجمهورية لتبدأ من الساعة الثامنة صباحا وحتى الواحدة ظهرا.

ووجه وزير الاتصالات نحو زيادة عدد مكاتب البريد التى تعمل فترة مسائية "حتى السادسة مساء" من 350 الى 2000 مكتب بريد منتشرين على مستوى الجمهورية تعمل من الساعة الواحدة ظهراً وحتي الثالثة عصراً.

كما قررت الهيئة تقديم الخدمات المالية التالية فقط عبر مكاتب البريد وهي خدمات صرف المعاشات وخدمات صرف المرتبات وخدمات الحسابات الجارية والتوفير "سحب و إيداع" وخدمات الحوالات المالية الفورية وخدمات صرف المستحقات المالية وجميع خدمات التحصيل بأنواعها.وقامت الهيئة بزيادة الحد الأقصى للسحب من ماكينات الصراف الآلي لتصل الى ١٠ آلاف جنيه في اليوم بدلاً من ٤ آلاف جنيه وذلك للحد من تواجد العملاء بالمكاتب لسحب الاموال وتوجههم مباشرةً للسحب من ماكينات الصراف الالي. وعلى صعيد صرف المعاشات نجحت الهيئة في منع التكدسات المعتادة من خلال التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في تقسيم أصحاب المعاشات لثلاثة فئات بالاضافة إلى التعاون مع وزارتي التربية والتعليم والشباب لتخصيص عددا من المدارس ومراكز الشباب كمنافذ لصرف المعاشات.

من جانبها كانت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" أول هيئة في مصر تعتمد على الية العمل عن بعد لمكافحة انتشار الفيروس لتتخطى أكثر من 80% واجرت الهيئة تعديلاً على مواعيد العمل لتصبح من الساعة التاسعة صباحاً حتى الساعة الثانية بعد الظهر بهدف التيسير على العاملين.كما قررت الهيئة تعليق تقديم خدمات مكتب حماية الملكية الفكرية لمنع الازدحام والتعامل مع الجمهور من المترددين على المكتب.

وأعلنت الهيئة تعجيل إجراءات برنامج المساندة التصديرية لشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وذلك لمساندة الشركات وتخفيف الآثار السلبية عن أزمة كورونا .وستبدأ إجراءات الصرف للشركات في شهر إبريل الحالي على أن تكون أولوية الصرف للشركات متناهية الصغر والصغيرة والتي يبلغ عددها ٦٩ شركة من إجمالي عدد الشركات التي تقدمت للبرنامج، ثم صرف مستحقات الشركات المتوسطة والكبيرة حيث من المتوقع استفادة 110 شركة من ذلك البرنامج .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً