مازال الضباب يحيط بعالم كرة القدم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" فى أواخر العام الماضي حتى الآن، فأصبح مستقبل دوريات وبطولات كرة القدم على حافة الهاوية نظرًا لسوء الأوضاع الراهنة وزيادة أعداد الحالات المصابة كل يوم، ومع هذا الموقف المتأزم لم يسع المسؤلين عن إدارة لعبة كرة القدم إلى فرض الحظر التام على المباريات وإيقاف جميع الأنشطة الرياضية فى أنحاء العالم.
ولكن بعد الظلام الذي يحل على عالم المساحرة المستديرة، فبالتأكيد ستشرق شمس العودة من جديد، ويأتي الوقت الذي تعود فيه الحياة إلى الملاعب، وهنا يبقى السؤال كيف سيكون شكل كرة القدم فى زمن ما بعد الكورونا.
ومن المتوقع أن يترك فيروس كورونا تغيرات عديدة على المجال الكروي بجميع المستويات، ويؤثر على طريقة تفكير المسؤلين فى ادارة اللعبة بعد هذه الأزمة التى وقف العالم بأكمله عاجز عن التصرف أمامهم، فلم يتوصل حتى الآن إلى مصل الخلاص من هذا الوباء اللعين.
مازال الضباب يحيط بعالم كرة القدم بعد تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19" فى أواخر العام الماضي حتى الآن، فأصبح مستقبل دوريات وبطولات كرة القدم على حافة الهاوية نظرًا لسوء الأوضاع الراهنة وزيادة أعداد الحالات المصابة كل يوم، ومع هذا الموقف المتأزم لم يسع المسؤلين عن إدارة لعبة كرة القدم إلى فرض الحظر التام على المباريات وإيقاف جميع الأنشطة الرياضية فى أنحاء العالم.
ولكن بعد الظلام الذي يحل على عالم المساحرة المستديرة، فبالتأكيد ستشرق شمس العودة من جديد، ويأتي الوقت الذي تعود فيه الحياة إلى الملاعب، وهنا يبقى السؤال كيف سيكون شكل كرة القدم فى زمن ما بعد الكورونا.
ومن المتوقع أن يترك فيروس كورونا تغيرات عديدة على المجال الكروي بجميع المستويات، ويؤثر على طريقة تفكير المسؤلين فى ادارة اللعبة بعد هذه الأزمة التى وقف العالم بأكمله عاجز عن التصرف أمامهم، فلم يتوصل حتى الآن إلى مصل الخلاص من هذا الوباء اللعين.
فبداية عن عودة إنطلاق المباريات بعد الإيقاف المستمر إلى الآن، فبشكل كبير ستغيب الجماهيرعن تزيين المدرجات مرة أخري والتي من المتوقع أن يمتد هذا الإجراء فترة ليست بالقيلة حتي لا يصاب العالم بإنتكاسة قاسية، وحتي بعد السماح لهم بالحضور سيكون عبر عدة مراحل وبأعداد محددوة إلا أن تتطمان الاتحادات إلى الإنتهاء من كابوس كورونا تماما.
وستشهد مراسم المباريات بعض التغيرات فمن المعقول جدًا أن يلغي التسليم بالأيدي بين الفريقين والحكام قبل بداية كل مبارة، كما قد لا نري اصطحاب اللاعبين للأطفال أثناء دخولهم حفاظً على صحتهم، وستنتشر العديد من الإرشادات واللافتات الصحية في مختلف الأماكن باستاد المباراة من غرف تبديل الملابس وقاعة المؤتمر الصحفى وغرف الحكام وغيرها، والتي تدعو فيها بالتقليل من لمس الوجه بأي شكل من الأشكال، سواء الفم أو العينين أو الأنف، وكذلك غسل الأيدي بشكل مستمر، وأيضًا توفير المطهرات الكحولية اللازمة لذلك.
ولم تظهر هذه الإجراءات خلال المباريات فقط بل سيتم تنفيذها فى المراسم والإحتفالات الخاصة بكرة القدم، كمراسم إجراء القرعة وحفلات تسليم الجوائز المختلفة، فتشهد تقليص عدد الحضور إلى النصف أو أقل من ذلك أيضًا، والحفاظ على المسافة المناسبة للسلامة الشخصية التى لا تقل عن متر أو نصف متر.
وعلى الجانب الحضور الإعلامي الذي سيقوم بتغطية المباريات ومختلف المراسم، فسيتم تقليل عدد حضور المصورين أو المحررين، لعدم التزاحم وتجنب تفشي المرض مرة أخري.
أما بالنسبة لطريقة تسليم الجوائز أو إجراء القرعة نفسها متوقع أن تشهد تغير، وتحل وسائل بديلة مكان الطرق التقليدية لتكون أكثر سلامة وأمان لصحة الجميع، فنظام القرعة للبطولات المختلفة المتعارف عليه في الوقت الحالي، اختيار بعض الكرات ووضعها في المجموعات المختلفة، ويشكل هذا النظام خطورة نظرًا لاعتماده على تلامس الأيدي للكرات هو الآن أصبح ممنوع وخطير على الصحة لأن فى حالة لمس شخص مصلب للكرة سيتسبب فى عدوى الأخرين.
ومجموعة الاتحادات القارية فى مراسم القرعة إلى الحلول الإلكترونية عن طريق الكومبيوتر، بجانب أن هذه الطريقة آمنه صحية إلى أنها تمنع التلاعب بأي شكل من الأشكال.
كما اختلفت طريقة إجراء القرعة ومراسم الحفلات، فستتغير أيضًا طريقة استلام الجوائز نفسها فلا نري سواء مقدم الجائزة أو اللاعب الفائز يستلمها بأيدي عاريتين فمن المتوقع ارتداء القفازات الطبية أثناء حملها، على أن يتم تطهيرها جيدًا قبل أن يحملها إلى منزله، لحماية نفسه وعائلته وكل من حوله.
وعلى صعيد سوق الإنتقالات والصفقات المالية فستشهد فى عصر ما بعد الكورونا هدوء تام، ومن المنتظر أن تنخفض التكلفة المالية للعديد من صفقات نجوم كرة القدم، وتبدأ ظاهرة الأرقام الفلكية التي نرراها بين الأندية خلال سوق الإنتقالات الشتوية والصيفية فى التلاشي، خاصة ومن الآن وتعاني كبار الأندية من الخسائر المالية والأقتراب من أعتاب ضائقة مالية، وهو ما دفع إدارات بعض الأندية إلى التفاوض مع لاعبين الفريق لتخفيض رواتبهم وأبرزهم برشلونة ويوفنتوس وسيلحق بهم ريال مدريد عن قريب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
