اعلان

مستشفى أسوان التخصصي «كومبليت».. هل تصبح أسوان محافظة موبؤة بـ«كورونا»؟

مستشفى اسوان التخصصى
مستشفى اسوان التخصصى

تواجه محافظة أسوان ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) مؤخرًا؛ حيث بلغت عدد الإصابات حتى الأن أكثر من 80 حالة إصابة، فسرعان ما ينتشر الفيروس بين المصابين والمخالطين لهم، ما يتطلب وضعهم في الحجر الصحي على الأغلب أو الحجر المنزلي لتخفيف التكدس في مستشفى الحجر.

ويبدو أن مستشفى اسوان التخصصى" الحجر الصحي " في أسوان يُعاني من ضغط كبير؛ حيث أعلن عن اكتمال العدد بداخلة، وهو ما تسبب في انتشار حالة من الذعر بين أهالي المحافظة، خوفًا من أن يتفشى المرض خلال الأيام المقبلة.

وكان الطب الوقائي بأسوان، أعلن عن تحول مبنى ضيافة جامعة أسوان الى مستشفى ميدانى؛ لاستقبال الحالات المُصابة بفيروس كورونا الجديد.

واستقبلت ضيافة جامعة أسوان حتى الأن حوالي ١٢ مصابًا؛ لاستكمال علاجهم، بعد استقرار حالتهم داخل الحجر، حيث لا ينقصهم سوى الرعاية الصحية والتي سيتلقوها داخل المضيفة، حتى تتوافر أماكن للمصابين الجدد فى مستشفى أسوان التخصصى بالصداقة المخصصة للحجر الصحى، والتي اكتمل العدد بداخلها.

وفي ظل ازدياد أعداد المصابين في المحافظة، أكدت مديرية الشئون الصحية بأسوان على استمرار جولاتهم لتطهير وتعقيم أماكن ظهور الإصابات بأنحاء محافظة أسوان، حيث شملت حملات الرش الشنقراب والجزيرة والصداقة بمدينة أسوان وبالرمد الشرقى والمربعات بمدينة كوم امبو، وعدد من المناطق والقرى الأخرى.

وكانت عمارتين سكنيتين في منطقة "الشنقراب" وسط مدينة أسوان، خضعتا للحجر الصحى، وتم إغلاق مداخلهما بعد ظهور حالات اشتباه بالفيروس.

وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة للسيطرة على الفيروس، وفرض حظر التجوال، إلا أنه هناك عدد من المناطق والقرى بأسوان تتجاهل الإجراءات الاحترازية وتواصل التكدس والزحام في الأسواق الكبرى وأمام المحال التجارية، فيما تواصل بعض المحال التي صدر قرار بتعليق عملها لحين إشعار أخر، ممارسة عملها مثل صالونات الحلاقة.

ويتخوف الأهالي من استمرار ازدياد حالات الإصابة وسط عدم التزام الأغلبية العظمى في المحافظة بشروط السلامة والالتزام بالحجر المنزلي خلال الفترة الراهنة.

وحتى الأن لم تًسجل أسوان سوى حالتي وفاة بفيروس كورونا، وكانت الحالة الأولى لسيدة تُدعى "سميرة. أ. م"، وتبلغ من العمر 64 سنة، ومقيمة بمنطقة الشنقراب وسط مدينة أسوان، وتوفيت عقب وصولها مباشرة إلى المستشفى التخصصي ، والحالة الثانية لخفير نظامي، يدعى خالد "ع. ا" ، وتوفى داخل مستشفى كوم أمبو.

قرارات اتخذتها المحافظة لعدم تفشى الفيرس

بعد أن رصد اشرف عطية محافظ اسوان وجود إزدحام وتكدس على المحل لشراء اللحوم البلدية وذلك حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين ، مشدداً على رفع الإشغالات ومصادرة البضائع التى وجدها المحافظ أثناء مروره مع تحقيق الرقابة الصارمة من مجلس المدينة وشرطة المرافق ، بالإضافة إلى الإسراع بنقل الباعة الجائلين للسويقات الجديدة ضمن مشروع تطوير وتجميل السوق السياحى ،ويأتى ذلك للحد من التجنعات داخل السوق .

قامت رجال القوان المسلحة مع منابع محافظ اسوان أن بعملية التطهير والتعقيم من خلال منظومة موحدة ومتكاملة شملت 1450 مبنى عام وخاص ، بجانب حوالى 170 ألف منزل ، وبالإضافة إلى 302 شارع رئيسى وفرعى إستخدم فيها أكثر من 30 طن من المواد المطهرة ، وفى نفس السياق قام اللواء أشرف عطية بزيارة الفريق الطبى الذى يضم 39 طبيب وممرض وممرضة بدار الضيافة بصحارى أثناء فترة الحجر الصحى لهم بعد أن أكدت التحاليل والفحوصات الطبية ( تحليل PCR ) بسلبية أصابتهم من فيروس كورونا المستجد عقب مخالطتهم لأحد الحالات الإيجابية أثناء تحويلها من مستشفى أسوان الجامعى إلى مستشفى العزل بالصداقة الجديدة ، موجهاً بتوفير كافة سبل الرعاية والعناية للفريق الطبى حتى إنتهاء فترة الحجر الصحى لهم كإجراء إحترازى ووقائى يعقبه خروجهم لإستكمال حياتهم بشكل طبيعى .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً