اعلان

"منجأونة وفسيخ منزلي".. طقوس الاحتفال بشم النسيم في المنازل البورسعيدية

عمل المنجاؤنة فى المنازل يوم شم النسيم
عمل المنجاؤنة فى المنازل يوم شم النسيم

تختلف طقوس الاحتفال بشم النسيم هذا العام عن غيره من الأعوام السابقة، بسبب الإجراءات الاحترازية واوقائية التي رضها فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، على المواطنين في كافة أنحاء العالم، حيث تم فرض الإغلاق الكامل على الشواطىء و الحدائق و أماكن المتنزهات، كما تختلف مظاهر الاحتفال بشم النسيم في ك محافظة عن الأخرى وفي كل مدينة عن غيرها.

وترصد "أهل مصر"، طقوس الاحتفال بشم النسيم في محاظة بورسعيد، حيث تختلف من أسرة إلى أخرى.

وقالت الدكتورة منال عيد استاذ مساعد بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية ومدير مركز خدمة المجتمع وتنمية ببورسعيد: "كل سنة وانتم طيبين وبخبر

متعودين كل سنة اننا بنتجمع احنا والعائلة مع بعض للاحتفال بيوم جميل زي يوم شم النسيم ليه طقوس معينة بنحتفل بيها في كل أسرة من العائلة علي حدة بتعمل المنجأونة ونتجمع كلنا ونحتفل مع بعض بأكل الفسيخ والمنجؤنة ويبقي يوم مختلف الكل سعيد للتجمعنا مع بعض".

تشكيل و خبز المنجأونة فى المنازل

وتابعت: "لكن هذا العام الوضع مختلف و الاحتفال علي مقتصر على اسرتي بس انا والاولاد وزوحي يوم مختلف علشان قاعدين في البيت فعلا له طعم تاني كلنا شاركنا فيه عملت عجينة المنجؤنة واولادي هما اللي شكلوها وزوجي ساعدني في خبزها في الفرن وسلقت البيض لابنى الصغير وقام بتلوينه هذه عادة كل سنة بعملها مخصوص لابني الصغير "مصطفي" انه يلون البيض فعلا يوم مميز بجد انا سعيدة اننا كلنا تعاونا مع بعض واننا كسرنا الملل اللي الواحد حاسس به فى فترة الحظر بس صدقوني شعور جميل جدا واحنا كلنا بنشارك وبنساعد بعض علشان نسعد بعض ودائما متجمعين علي خير الترابط الاسري احلي واحنا قاعدين فى البيت".

خبز العيش فى المنازل

ومن جانبها قالت "حنان طايع"، ربة منزل: "اننى متعودة كل عام بعمل المنجؤنة فى البيت و هذه المره ابنتى شاركتنى و هى طالبة بكلية الاداب علمتها كيفية عمل عجينة المنجؤنة و كيفية تشكيلها و بالفعل هى نجحت فيها و لم يقتصر شم النسيم على المنجؤنة فقط بل الفسيخ فأنا لم اتعود على شرائه من المحلات حقيقى بخاف من التلوث و من انه يسبب تسمم لاننا كل سنة نسمع عن حالات تسمم كتيرة فأقوم بشراء سمك البورى الكيلو ب 60 جنية قبل ميعاد شم النسيم بأسبوع و اقوم بتمليحه فى المنزل و بذلك اكون ضمنت انه طازة و غير ملوث و وفرت فى سعر شرائه فكيلو الفسيخ يصل سعره الى 150 جنية "كده انا ست بيت شاطرة" وفرت و ضمنت سلامة و صحة اولادي"

تشكيل وخبز المنجاؤنة فى المنازل

بينما ترى "راندا الدحروجي" ربة منزل، أن "كل شىء يتعمل فى المنزل صحى و مفيد و ان "ست البيت الشاطرة" تعمل كل حاجة بايديها فاننى لم اشترى منجاؤنة ولا فسيخ ابدا من اى محل و لكن اعتمد على نفسى بدلا من ان اشترى كيلو المنجأونة بـ120 جنية وب 70 جنية و منجاؤنة بالنوتيلا ب 80 جنية انا بشكلها و ازوقها براحتى و كده كده كنت بقضى شم النسيم فى البيت مع اولادى و ان كنا بنخرج ليلة شم النسيم نذهب عند خضير البورسعيدى نتفرج على اللمبى و هذا العام ها نتفرج عليه فى المنزل ايضا يعنى جالنا لغاية البيت و نصيحتى لكل ربة منزل ان تقوم بعمل طقوس شم النسيم كلها لاولادها فى المنزل حتى لا يصيبوا بالملل"

شم النسيم فى المنزل افضل مع اولادى و بنعمل المنجاؤنة مع بعضو

يحكى لنا الحاج على خليل 85 عاما، حكاية المنجأونة و كيف بدأت من مدينة بورسعيد، قائلًا: "كان في واحد إيطالي شغال حلواني بيعمل فطاير مخبوزة شكلها جميل وريحتها أجمل و كان يرسمها علي شكل قوقعة أو حلزون و لما تستوي و ريحتها تفوح يمشي يبيعها علي عربية صغيرة في شوارع بورسعيد و ينادي علي الناس للفت الانتباه و هو بيقول بالإيطالي "mangia una" يعنى كللك واحدة أو خدلك فطيرة".

وتابع: "ومنذ ذلك الوقت اصبحت هذه الفطيرة تحديدا عن باقي الأنواع من المخبوزات تسمى مانجي أونا واختصرناها في كلمة واحدة و اصبحت منجاؤنة".

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصادر: البيان الختامي لقمة البحرين يشدد على رفض تهجير الفلسطينيين