اعلان

"حراك 23 أغسطس الليبي" يرفض عقيلة صالح وباشاغا والسراج في الحكومة الجديدة

مظاهرات ليبيا
مظاهرات ليبيا
كتب : وكالات

أعلن حراك 23 أغسطس الليبي، في بيان، اليوم الأحد، عن رفضه لجميع الشخصيات السياسية الموجودة في المشهد بشكل قاطع، الذين يسرعون إلى المغرب من أجل ضمان مقاعد في المشهد السياسي القادم دون حتى الرجوع إلى أعضاء مجالسهم.

وقدم الحراك عقيلة صالح "رئيس مجلس النواب الليبي"، وخالد المشري "رئيس مجلس الدولة"، مثالين على الشخصيات التي يرفضها، قائلا: إنه بالإشارة إلى ما يحدث الآن في الساحة المحلية والدولية من إعادة تدوير لمجلس النواب والمؤتمر الوطني السابق ما يسمى في الوقت الحالي بمجلس الدولة، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لتقسيم المناصب بينهم من أجل الارتزاق ونهب أموال الشعب الليبي، ونرفض أيضا السراج وحكومته.

وأضاف: "نرفض جميع الشخصيات الموجودة في المشهد بشكل قاطع، -على سبيل المثال عقيلة صالح وخالد المشري-، الذين يهرولون إلى دولة المغرب من أجل ضمان مقاعد في المشهد السياسي المقبل دون حتى الرجوع إلى أعضاء مجالسهم، وهذا إن دل فإنه يدل على أن الجميع يسعى إلى تحقيق مصالح شخصية".

وقال: "من هنا نرفض ما ينتج عن الصخيرات 2، وحسب التسريبات فإن فتحي باشاغا في قائمة الحكومة المقترحة المقبلة، وكأن ليبيا مختزلة في هذه الشخصيات الجدلية التي كانت من ضمن منظومة الفساد طيلة هذه المدة".

ورحب الحراك، بدعوة حراك الخيار الثالث للخروج في مظاهرات اليوم الأحد، مؤكدين أنهم سينضمون إليهم لتوحيد الصفوف في وجه الفساد ولإسقاط جميع المكونات السياسية، مطالبا النائب العام باستخدام صلاحياته وتوجيه أمر للمجموعة التي تقوم باعتقال مؤسسي الحراك بالإفراج الفوري عنهم، مستنكرا الإخفاء القسري لهم طيلة هذه المدة.

ودعا الحراك، بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عدم تدوير صندوق القمامة السياسي الموجود في الساحة، والاستجابة إلى إرادة الشعب في اختيار من يمثلهم، مشيرا أن تجربة الصخيرات الفاشلة التي فرضت على الشعب خير دليل.

يشار إلى أن ممثلين عن البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وصلوا إلى المغرب لإجراء حوار، فما أعلن أعضاء في مجلس النواب والمجلس للدولة رفضهم ومعارضتهم للطريقة التي جرى فيها اختيار أعضاء لجنة الحوار من كلا الطرفين، دون تصويت ديمقراطي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً