اعلان

أميركيون يتطوعون للقتال في أوكرانيا.. ماذا قالوا عن الدوافع؟

روسيا .jpg
روسيا .jpg
كتب : وكالات

أبدى متطوعون في دول غربية، استعدادا وحماسا كبيرين للذهاب إلى أوكرانيا، لمساندة جيش البلاد في الحرب ضد روسيا، بينما شرعت سفارات كييف بعدد من عواصم العالم، في استقبال طلبات الراغبين بالتطوع لغرض القتال.

وبحسب تقارير صحفية، فإن السفارة الأوكرانية في العاصمة الأميركية واشنطن، شهدت إقبالا ملحوظا للمتطوعين الراغبين في القتال، رغم المخاطر الجمة المحدقة بالعملية.

ومن بين أولئك المتطوعين في الولايات المتحدة، ماثيو باركر، وهو عسكري سابق خدم لأكثر من عشرين عاما في الجيش الأميركي، ثم صمم في الأزمة الأخيرة على أن يساعد الأوكرانيين، بحسب قوله.

وأوضح باركر، في تصريح صحفي لشبكة "voa" الأميركية، أن صديقا له من أصل أوكراني، كان يخدم إلى جانبه في العراق، مؤكدا أنه ينظر إلى خطوته بمثابة دفاع عن قيم الصداقة والعدل.

وسبق لباركر أن خدم ميدانيا في كل من البوسنة والعراق، وهو اليوم مقبل على تجربة جديدة محفوفة بالمخاطر، رغم كونه أبا لعدة أبناء.

وهذا العسكري الأميركي ليس حالة فردية، إذ قدم نحو 3 آلاف متطوع طلبات مماثلة لدى السفارة الأوكرانية في واشنطن، فيما شجع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأجانب على الانضمام للقتال في بلاده.

وحتى قبل دعوة زيلينسكي، كان باركر قد قرر إلى جانب 12 متطوعا آخرين أن يذهبوا للقتال، من خلال السفر إلى بولندا، ثم التسجيل عند الحدود، لأجل دخول "ساحة الوغى".

وتحاول أوكرانيا استقطاب الأجانب الراغبين في القتال بجانبها، إذا كانوا من ذوي الخبرة، وقامت بإعفائهم من الحصول على التأشيرة، بهدف تسريع عملية انضمامهم.

وفي وقت سابق من مارس الجاري، كانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد تحدثت عن عسكري أميركي آخر خدم في سلاح البحرية، وقرر أن ينضم إلى ساحة القتال في أوكرانيا، لأن فرض العقوبات على موسكو ليس كافيا، بحسب قوله.

ونقلت الصحيفة عن العسكري السابق، واسمه هيكتور، قوله إن الناس في أوكرانيا يحتاجون إلى مساعدة عاجلة وفورية، وهذا الأمر هو الذي دفعه لأن يغادر وهو يحمله قطع سلاح وخوذة.

وأعرب العسكري الأميركي السابق عن أمله في أن يقدم دعما ومساعدة لنظرائه الأوكرانيين في مجال تخصصه وهو العربات المدرعة والأسلحة الثقيلة

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
العدل الدولية تعلن عقد جلسات طوارئ ضد إسرائيل يومي 16 و17 مايو