اعلان

«ارحل».. 5 مشاهد لاحتجاج تلميذات مدرسة ضد قوات الباسيج الإيرانية

مظاهرات إيران
مظاهرات إيران
كتب : وكالات

يظهر مقطع فيديو، انتشر على الانترنت، تلميذات في مدرسة يقاطعن كلمة لمسؤول إيراني في قوات الباسيج، شبه العسكرية، بعدما وصلت الاحتجاجات المناوئة للحكومة إلى المدارس، إذ ظهرت التلميذات وهن يلوحن بخمرهن ويهتفن بشعار 'الباسيج، ارحل'، في وجه الرجل الذي كان سيلقي عليهن كلمة.

وساعدت قوات الباسيج الأجهزة الأمنية في قمع الاحتجاجات، التي اندلعت عقب وفاة شابة، في مركز للشرطة.

5 مشاهد لمظاهرات إيران

بعد تداول الفيديو الأول لاحتجاج الفتيات ضد قوات الباسيج الإيرانية، ظهر فيديو أخرى، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، رجلا يصرخ: 'الموت للدكتاتور'، بينما كانت مجموعة من الفتيات تسير في الشارع، في مدينة سنانداج، شمال غربي البلاد، وامرأة مسنة تصفق لفتيات بلا حجاب يرددن 'الحرية، الحرية، الحرية'، في الشارع.

وفي مقطع مصور رابع يظهر أستاذ يهدد بطرد تلميذات، إذا رفضن تغطية رؤوسهن، في اعتصام في ساحة المدرسة.

أما المقطع الخامس، الذي يعتقد أنه صور في مدينة خراج، فيظهر فتيات يصرخن هاربات من رجل، يعتقد أنه من أجهزة الأمن بلباس مدني، يقود دراجة نارية على الرصيف.

وقد اندلعت الاحتجاجات، أول مرة، إثر وفاة شابة، عمرها 22 عاما، في مركز للشرطة. فقد دخلت مهسا أميني الانعاش بعد ساعات من اعتقالها من قبل شرطة الآداب يوم 13 سبتمبر/أيلول في طهران، بسبب عدم الالتزام بقانون تغطية الرأس، وفارقت الحياة، في المستشفى، بعد ثلاثة أيام.

وتزعم عائلتها أن أفراد الشرطة ضربوها بالعصا على رأسها، وخبطوا رأسها على إحدى سياراتهم. وتنفي الشرطة أن الفتاة تعرضت للعنف، وتقول إنها أصيبت بنوبة قلبية.

تسلسل الاحتجاجات

بدأت الاحتجاجات في المنطقة الشمالية الغربية، التي تنحدر منها مهسا، ثم توسعت بسرعة لتشمل مختلف مناطق البلاد. حيث كانت النساء في مقدمة الاحتجاجات منذ اندلاعها، ولكن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها تلميذات المدارس بأعداد كبيرة.

ويأتي هذا التطور بعد يوم من حصار قوات الأمن لجامعة شريف للتكنولوجيا في طهران، لقمع احتجاج الطلاب فيها. وأفادت تقارير بضرب العشرات منهم واقتيادهم معصوبين إلى أماكن مجهولة.

وشهد يوم الاثنين الماضي، تدخل المرشد الأعلى، علي خامنئي، إذ اتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بتدبير 'أعمال الشغب'. وعبر عن دعمه الكامل لأجهزة الأمن، التي تتهمها منظمات حقوق الإنسان بقتل العشرات من المتظاهرين.

وأفادت تقارير الثلاثاء بأن عدد ضحايا المواجهات بين أجهزة الأمن والمتظاهرين المناوئين للحكومة، في مدينة زهدان الجنوبية الشرقية، وصل إلى 83 شخصا. وقالت السلطات إن أجهزة الأمن تعرضت لهجوم من قبل الانفصاليين المسلحين البلوش، وهو ما نفاه إمام أكبر مساجد المدينة.

WhatsApp
Telegram