اعلان

هروب أم إطلاق نار على المعتقلين.. تفاصيل حريق سجن "إيفين الإيراني"

ايران.jpg
ايران.jpg
كتب : وكالات

شهد سجن "إيفين" الإيراني للسجناء السياسيين، حريقًا هائلًا،أمس السبت، إذ سمع دوي طلقات رصاص وصفارات إنذار وهو ما صدر حالة من الفوضى.

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من سجن إيفين بطهران.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن السلطة القضائية قولها إن الحريق أسفر عن مقتل 4 سجناء وإصابة 61 آخرين.

وأضافت أن استنشاق الدخان الناجم عن الحريق أودى بحياة هؤلاء السجناء، فضلًا عن إصابة 61 شخصًا بينهم 4 في "حالة خطيرة".

وقالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، إن عددًا من السجناء هربوا أمس، السبت، ودخلوا حقل ألغام بعد "اشتباك مع قوات الأمن"، وأن الانفجارات التي سمعت تتعلق بهذه القضية، لكن لا تزال الأبعاد الكاملة للكارثة في إيفين، أمس السبت، غير واضحة.

فيما نقل موقع "إيران إنترناشيونال"، أنه حدث اضطراب في العنبر 7 من سجن إيفين منذ الصباح، ودوت صفارات الإنذار عدة مرات، ومع تصاعد التوتر بدأ صوت إطلاق النار، على السجناء داخله.

وأضاف الموقع نقلًا عن شاهد عيان قوله إن شدة الانفجارات في سجن إيفين بطهران وصلت لدرجة أن زجاج بعض المنازل في الشوارع المجاورة انكسر تمامًا.

تعليق أمريكا

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن إيران تتحمل مسئولية سلامة المواطنين الأمريكيين المحتجزين في سجن إيفين، بعد الاضطرابات والحرائق التي اندلعت داخل السجن.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس، في تغريدة اليوم، الأحد: "تتحمل إيران المسئولية الكاملة عن سلامة مواطنينا المحتجزين بدون وجه حق، والذين يجب إطلاق سراحهم فورًا"، مضيفا أن واشنطن تتابع بشكل عاجل التقارير عن الحادث.

القائمة السوداء

ويضم السجن في الغالب محتجزين يواجهون تهمًا أمنية، ومنهم إيرانيون مزدوجو الجنسية.

ولطالما انتقدت جماعات حقوقية غربية السجن كما أدرجته الحكومة الأمريكية على قائمة سوداء في عام 2018 بسبب ما يشهده من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

يأتي هذا الحريق في الوقت الذي لا تزال الاحتجاجات مستمرة في البلاد، على خلفية وفاة الإيرانية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، بينما كانت محتجزة لدى الشرطة بزعم انتهاكها لقواعد الحجاب.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أمامهم 90 دقيقة فقط.. هل تنجح إسرائيل في منع صدور مذكرات اعتقال دولية بحق قادتها؟