اعلان

أصوات مخيفة تحت الأرض.. شعر بها سكان تركيا قبل الزلزال بـ3 شهور

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
كتب : ندى صدقي

سمع سكان قرية ميداندارا التركية أصواتا غريبة وغامضة تأتي من تحت الأرض وذلك قبل زلزال تركيا المدمر بـثلاثة شهور ، وهذه الولاية لم تكن من الولايات العشر التي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنها مناطق كوارث.

زلزال تركيا

قبل الزلزال قصص مخيفة يرويها السكان

التفاصيل.. منذ أن ضرب الزلزال المدمر عدة مناطق في تركيا وسوريا يوم 6 فبراير الجاري وأودى بحياة أكثر من 50 ألف قتيل ، وعشرات الألأف من الجرحي وتاركا الأف الأسر مشردين دون مأوى ، وهذا ليس كل شئ ولكن يكثر الحديث عن إمكانية التنبؤ بزلازل أخرى ، وما إذا كان هناك أية علامات يمكن أن تؤشر لقرب حدوث زلزال في منطقة ما ، كما برزت أيضا بعض التحليلات غير المؤكدة عن شعور الحيوانات والطيور بمثل تلك الهزات قبل حدوثها .

إلا أن ما نحن بصدد طرحه الأن شئ محير بالفعل ولم يفسره أحد هو تذكير لما نشرته العربية نت في الثاني من أغسطس 2022 نقلا عن وسائل الإعلام التركية ، حيث إشتكى أهالي قرية تركية من صدور أصوات غامضة قادمة من تحت الأرض .

وقتها أجرت السلطات في تركيا تحقيقا ميدانيا على خلفية شكاوي من السكان بشأن سماع أصوات قادمة من أسفل الأرض ، وبحسب ما نقلت صحيفة ' زمان التركية' قال سكان قرية ميداندارا في ولاية سعرد أن الأصوات مخيفة وطالبوا بالكشف عن مصدرها .

وعقب الفحص الميداني ، أصدرت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بالمدينة بيانا ، أعلنت خلاله أنه لم يتم التعرف على سبب الأصوات التي يسمعها سكان المنطقة وأنه سيتم متابعة تطورات القضية .

وكان رئيس الحي ' نجم الدين بايكارا' تقدم بطلب إلى إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية بناء على طلب سكان القرى الذين يسمعون أصواتا قادمة من أسفل الأرض وإستشعارهم هزات تستمر عدة ثوان منذ نحو إسبواعين .

من جهته أفاد مدير وحدة الطوارئ والكوارث الطبيعية بالمدينة ، أنه أجرى العديد من الفحوصات الميدانية وأضاف أنه سيتم إبلاغ الجهات المعنية بتقارير الدراسات الجيولوجية التي سيتم إعدادها .

يذكر أن ولاية سعرد التركية لم تكن من ضمن الولايات العشر التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمناطق كوارث والتي شملت كهرمان مرعش وأضنة وأديامان وعثمانيا وهطاي وكيليس ومالاطيا وشانلي أورفا وديار بكر وغازي عنتاب.

وقد أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أمس الأربعاء أن عدد قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد في 6 فبراير إرتفع إلى 43.556 فيما أعلن المرصد السوري إرتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في سوريا إلي قرابة 6.750 شخصا ما يرفع عدد ضحايا الزلزال المدمر إلى أكثر من 50 ألف قتيل بين البلدين .

ونقلا عن وكالة ' الأناضول ' عن إدارة الكوارث والطوارئ التركية حيث قالت: ' أن البلاد تعرضت لسبعة ألاف و 242 هزة إرتدادية منذ ذلك الزلزال ، قوة 41 منها تراوحت بين 6 و 5 درجات و 450 هزة بين 4و 5 درجات'.

وعقب الهزة الأرضية العنيفة في 6 فبراير، كثر الحديث عن أكثر المدن التركية أمنا خلال وقوع الزلازل.

ونشر المهندس الجيوفيزيائي التركي، أحمد أرجان، عبر حسابه في 'توتير' قائمة بأكثر الولايات التركية أمنا في حال وقوع زلازل، حيث تضمنت القائمة ولاية سعرد التي سُمعت فيها الأصوات المريبة القادمة من تحت الأرض.

تركيا

وأوضح أرجان أن مدينة أنقرة تقع ضمن نطاق التأثر بالزلازل غير أنها مدينة آمنة.

وأضاف أرجان أن السبب الرئيسي لـ 75% من الانهيارات ناجم من القصور الهيكلية في المباني، وعدم ملائمتها لمواجهة الزلازل.

WhatsApp
Telegram