تعهدت إسرائيل السبت بالعثور على زعيم حركة 'حماس' في غزة يحيى السنوار و'القضاء عليه'، فيما علقت الحركة عمليات إجلاء الأجانب ومزدوجي الجنسية إلى مصر. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مؤتمر صحافي 'سنعثر على السنوار ونقضي عليه'، وأضاف 'إذا سبقنا سكان غزة في ذلك، فإن ذلك سيختصر مدة الحرب'. وحسب جالانت، فقد تمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من تصفية 12 قائدا عسكريا من 'حماس'.
وقال جالانت إنه عندما تنتهي الحرب، 'لن يكون هناك حماس في غزة. لن يكون هناك أي تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وستكون لإسرائيل الحرية المطلقة في اتخاذ أي إجراء أمني تسعى إليه ضد أي طرف يرفع رأسه في غزة (لتهديدها)'. وتحدث عن 'معارك ضارية السبت داخل قطاع غزة'، مؤكدا 'دخلت القوات مناطق مأهولة'.
العسكريين على الأرض يكثفون العمليات سعيا لتدمير "معقل" حماس في مدينة غزة،
وبعد إجلاء مئات الجرحى والأجانب ومزدوجي الجنسية من غزة إلى مصر في الأيام الأخيرة عبر معبر رفح، علقت حكومة حماس عمليات الإجلاء بسبب رفض إسرائيل السماح بنقل جرحى فلسطينيين إلى المستشفيات المصرية. وقال مصدر مسؤول في هيئة المعابر لوكالة فرانس برس السبت 'لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر رفح' بين القطاع المحاصر والأراضي المصرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن العسكريين على الأرض يكثفون العمليات سعيا لتدمير 'معقل' حماس في مدينة غزة، مؤكدا أنهم يتعرضون لمزيد من الهجمات ويواجهون 'تهديدات إرهابية' في شمال القطاع. وأكد تنفيذ 'غارة جوية' في جنوب القطاع أدت إلى مقتل عناصر من حماس 'أثناء خروجهم من نفق'. وقتل 29 عسكريا إسرائيليا على الأقل منذ بداية العملية البرية في غزة في 27 أكتوبر، حسب الجيش.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
