اعلان

إسرائيل تفقد قرابة 950 ألف وظيفة في حربها على غزة.. إليك التفاصيل

قصف غزة
قصف غزة
كتب : أهل مصر

فقدت إسرائيل نحو 950 ألف وظيفة في سوقها منذ شنها الحرب على قطاع غزة، إلى جانب أيضًا مئات الآلاف غير القادرين على الوصول إلى أماكن عملهم في مدن وبلدات غلاف غزة، وفي الشمال على الحدود مع دولة لبنان.

ودخلت الحرب التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أسبوعها السادس، واليت أفضت إلى دمار كبير في البنية التحتية للقطاع، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

إسرائيل تفقد قرابة 950 ألف وظيفة في حربها على غزة

ويبلغ إجمالي عدد العاملين في إسرائيل بالأرقام نحو 4 ملايين عامل وموظف، بحسب بيانات مكتب الإحصاء في إسرائيل، بينما تبلغ نسبة البطالة نحو 3% حتى نهاية سبتمبر الماضي، قبل اندلاع الحرب بأسبوع، بحسب ما نقله تقرير لوكالة الأناضول.

ولم يتمكن أكثر من 178 ألف عامل فلسطيني، منذ اندلاع الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر الماضي، من الوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل.

وقالت بيانات في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، إن 153 ألف عامل فلسطيني من غزة والضفة الغريبة، يعملون في إسرائيل، بجانب 25 ألف في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس.

منذ يوم 7 أكتوبر الماضي تلتزم بهذه العمالة منازلها في الضفة الغربية وقطاع غزة، بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، بالإضافة إلى عدم تمكن القطاعات الإقتصادية من العمل في ظل هذه التوترات الأمنية.

قصف غزة قصف غزة

ويبلغ متوسط أجر العامل الفلسطيني في إسرائيل والمستوطنات 298 شيكل يوميا '77 دولارا'، وفق الإحصاء الفلسطيني، ما يعني أن فاتورة أجورهم الشهرية تبلغ قرابة 1.4 مليار شيكل شهريا '360 مليون دولار'.

وألغت تل أبيب أيضًا تصاريح 18.5 ألف عامل فلسطيني من قطاع غزة، والذين كانوا يعملون في إسرائيل، فيما لا تزال غالبية العمالة الفلسطينية من الضفة الغربية لا تعرف وضعها.

وغادر 350 ألف موظف وعامل إسرائيلي مكاتبهم، بالتزامن مع فقدان الاقتصاد الإسرائيلي العمالة الفلسطينية، والتحقوا بالجيش للمشاركة في الحرب على غزة، والاشتباكات الحدودية في الشمال مع لبنان.

وتم تسريح أيضًا نحو 46 ألف عامل إسرائيلي بسبب الحرب في غزة، وقرابة قرابة 760 ألفا من القوى العاملة أو حوالي 18 % من القوة العاملة، لا يعملون لأسباب ثلاثة، بحسب بيانات صادرة عن وزارة العمل الإسرائيلي.

والأسباب الثلاثة الآتي:

_ الاحتياطية في الجيش

_ يعيشون في محيط غزة

_ يمكثون بالمنازل مع أطفالهم

وإلى جانب ما سبق، فإن نحو 20-25 ألف عامل آسيوي، معظمهم يعمل في الزراعة، غادروا أعمالهم ومنهم من سافر إلى بلده هربًا من الحرب، بحسب بيانات في موقع 'جلوبس' المختص بالاقتصاد الإسرائيلي.

WhatsApp
Telegram