اعلان

مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى يزعم أن أمريكا تؤخر تسليم بعض شحنات الأسلحة لتل أبيب

الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي
كتب : وكالات

زعم مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، تحدث إلى شبكة "ABC News" الأمريكية شريطة عدم الكشف عن هويته، إن شحنات المساعدات العسكرية الأمريكية في بداية الحرب بين إسرائيل وحماس "كانت تصل بسرعة كبيرة"، لكننا "نجد الآن أنها بطيئة للغاية"، الأمر الذي أدى إلى تفاقم المشكلة والضغط على إسرائيل في أثناء محاولتها تدمير حركة "حماس" في غزة. وأفاد المسؤول بأنه ليس متأكدا من السبب، لكن إسرائيل تدرك تماما مدى إحباط الولايات المتحدة من الحرب، وأن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لتوفير المساعدات الإنسانية لغزة.

وعندما سئلوا عن هذا الادعاء، أجاب العديد من المسؤولين الأمريكيين بأنه لم يكن هناك تغيير في السياسة الأمريكية أو أي تأخير متعمد في تسليم المساعدات التي وعدت بها إسرائيل في السابق أو مبيعات الأسلحة. وبموجب اتفاق مدته عشر سنوات تم التفاوض عليه من قبل الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، تقدم الولايات المتحدة لإسرائيل حوالي 3.8 مليار دولار في شكل أنظمة دفاعية عسكرية وصاروخية كل عام.

وذكر المسؤولون الأمريكيون أن هناك مناقشات حول نوع النفوذ الذي قد تتمتع به الولايات المتحدة لدى إسرائيل للضغط على نتنياهو لبذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين، خاصة أن إسرائيل تدرس كيفية توسيع عملياتها العسكرية من خلال غزو مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، لكن المسؤولين الأمريكيين أشاروا أيضا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بشأن استخدام أي نفوذ، وقالوا إن من الممكن تقديم مساعدات إضافية - وليس أقل - كحافز.

وعندما سُئل عن البطء المحتمل في مساعدات الأسلحة أو مبيعاتها، أوضح مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، أن الولايات المتحدة تواصل تزويد إسرائيل بما تحتاجه. وصرح لشبكة "ABC News" قائلا: "لن أتحدث عن الجدول الزمني لكل نظام فردي يتم توفيره..نحن مستمرون في دعم إسرائيل في ما يتعلق باحتياجاتها في مجال الدفاع عن النفس. وهذا لن يتغير، كنا صريحين للغاية بشأن ذلك".ووفقا للمسؤول الإسرائيلي الكبير، هناك نقص متزايد في قذائف المدفعية عيار 155 ملم وقذائف الدبابات عيار 120 ملم. وكانت الولايات المتحدة تزود أوكرانيا بذخائر مماثلة، وهي أبلغت أيضا عن نقص في قذائف المدفعية عيار 155 ملم. وأضاف المسؤول الإسرائيلي الكبير أن هناك حاجة أيضا إلى بعض معدات التوجيه الحساسة، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل، لافتا إلى أن أي تأخير مثير للقلق بشكل خاص، لأن الدول الأوروبية أصبحت الآن مترددة في بيع الأسلحة لإسرائيل.

WhatsApp
Telegram