اعلان

مصرع 5 متظاهرين وإصابة 3 آخرين جراء اشتباكات مع أنصار الصدر في العراق (صور)

الناصرية، 3 فبراير (فرانس برس)
الناصرية، 3 فبراير (فرانس برس)
كتب : وكالات

أكدت مصادر لقناة 'العربية' السعودية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة قتلى مظاهرات العراق اليوم إلى 5، فيما أعلنت مصادر أمنية عراقية، مقتل محتج طعناً باشتباك بين المتظاهرين وأصحاب القبعات الزرقاء (أنصار التيار الصدري) جنوب بغداد، نقلا عن 'فرانس برس'.

هذا وأصيب ثلاثة متظاهرين آخرين بجروح جراء ضربات بالعصي، وفق ما أوضحت المصادر الطبية خلال الاشتباك الذي انتهى بتدخل القوات الأمنية وإبعاد أصحاب القبعات الزرقاء من مخيم الاحتجاج أمام مقر مجلس محافظة بابل، بحسب مراسل 'فرانس برس'.

النجف، 3 فبراير (العربية)

جاء ذلك، بعد أن نفذ 'أصحاب القبعات الزرقاء'، في وقت سابق اليوم الاثنين، ما طلبه زعيمهم مقتدى الصدر، وانتشروا بين المتظاهرين في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد واعتدوا عليهم، حيث طالب زعيم التيار الصدري، أمس الأحد، أنصاره بالتعاون مع قوات الأمن العراقية لإعادة فتح المدارس والشوارع التي أغلقها المحتجون على تكليف محمد توفيق علاوي، رئيساً للوزراء في البلاد.

ساحة التحرير، 2 فبراير (أسوشيتد برس)

إلى ذلك، أفادت مصادر الفضائية السعودية أن المتظاهرين حملوا العصي لحماية أنفسهم من القبعات الزرقاء في عدة مناطق، الاثنين. كما عمد بعضهم إلى ارتداء قبعات حمراء رداً على مرتدي 'القبعات الزرقاء'.

ساحة التحرير، 2 فبراير (أسوشيتد برس)

وفي النجف أيضاً، اندسّ أنصار الصدر بين المحتجين و هددوهم بالسلاح، حيث تم إطلاق الرصاص الحي في المنطقة. واندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين.

بدورها، دعت مديرية شرطة محافظة النجف المتظاهرين السلميين إلى الالتزام بالأماكن المخصصة للتظاهر بالمحافظة، داعية المتظاهرين إلى عدم الخروج من ساحة التظاهرات المركزية في المحافظة 'حفاظاً على سلامتهم'، بحسب البيان الذي أصدرته حول الوضع.

وفي جامعة البصرة جنوب البلاد، أطلق الطلاب هتافات أخرى منددة بتكليف علاوي.

إلى ذلك حاول محتجون إغلاق مديرية التربية ونقابة المعلمين في مدينة الديوانية (جنوبا).

هذا وبدأت مخيمات الاحتجاج في العاصمة العراقية وجنوب البلاد بالانقسام إلى مجموعات منفصلة، بحسب ناشطين ومراسلي وكالة فرانس برس، بين الداعمين لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي والرافضين لترشيحه.

ورفض معظم المتظاهرين الشباب علاوي، باعتباره قريباً جداً من النخبة الحاكمة، لكن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي أيد التظاهرات، رحب بتكليفه السبت. وحض أتباعه على البقاء في الشوارع.

وفي وقت متأخر أمس الأحد، بدأ ناشطون مناهضون للحكومة ومعارضون لترشيح علاوي، في تجميع خيامهم في ميدان التحرير ببغداد، وفق ما قال متظاهرون في الساحة.

وقال أحد المتظاهرين قضى فترة طويلة في ساحة التحرير المركزية لوكالة فرانس برس 'لقد انقسموا إلى قسمين الآن، وهناك الكثير من الناس من كلا الجانبين. أنا قلق من الاشتباك'.

وفي وقت سابق، اقتحم العشرات من الصدريين مبنى رئيسياً في التحرير كان تحت سيطرة المحتجين منذ شهور، وطردوا الناشطين وأزالوا اللافتات المطلبية.

وفي مدينة البصرة جنوب البلاد، نقل طلاب الجامعة خيامهم الليلة الماضية للابتعاد عن أنصار الصدر، بحسب مراسل فرانس برس.

وطالب أحد منظمي التظاهرة عبر مكبرات الصوت هناك 'إذا جاء الصدريون إلى ساحة الاحتجاج، لا تحتكوا بهم ولا تثيروا المشاكل'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً