يبدو أن الفنان أحمد حاتم، تغلب على مخاوفه التي يهرب منها في الحقيقة من خلال سيناريو فيلم "الغسالة" وبمروره بمشهد تجربته العلمية مع الفأر "زنقل" أن يكون هناك احتكاك بينه وبين الفأر، خاصة أنه يخشى من التعامل مع الفئران فى الواقع ولا يحب الاقتراب منها، ولكن حينما طلب منه المخرج عصام عبد الحميد أن يكون على قرب مع الفأر والتواصل معه بشكل كبير وحيوانات أخرى أكثر واقعية استجاب حاتم للأمر ونفذ المشاهد كما يريد المخرج.
وأضاف حاتم بشأن مخاوفه فى الفيلم: "مشهد الجلوس على لوحة الإعلانات أيضاً بصحبة الطفل محمد فرج كان مخيفاً وممتعاً فى الوقت نفسه، مكان جلوسنا مرتفع وبه قدر من الخطورة، ولكننا تغلبنا على هذه المخاوف وطبقنا ما يضمن الأمان لنا وأدينا المشهد".
وبقدرة استيعابية لا تتجاوز الـ 25 % داخل صالات دور عرض السينما التجارية، نجح فيلم الفانتازيا الكوميدية "الغسالة" في جذب انتباه الجمهور؛ حيث حققت الإيرادات 7 ملايين جنيهًا مصريًا، في شبابيك تذاكر السينما، بعد مرور أول أسبوع من طرحه بالتزامن مع حلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام.
ويعد هذا رقم قياسي في ظل اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس "كورونا" (كوفيد-19)؛ نظرًا لتقليل نسب اشغال السينما، فضلاً عن إلغاء مواعيد العرض بعد منتصف الليل، حيث كان "الغسالة" أول فيلم مصري يعرض بدور عرض السينما التجارية في مصر والوطن العربي، بعد جائحة كورونا.
وتدور أحداث فيلم الخيال العلمي الكوميدي حول "عمر" دكتور في كلية العلوم، يستخدم "الغسالة" كألة زمن ينتقل بيها بين الأزمنة المختلفة التي تقع بين الماضي والحاضر والمستقبل، في محاولة للقضاء على الأزمات، والصعوبات التي تمنعه من الارتباط بمحبوبته.
يشارك في "الغسالة" نخبة من نجوم الشاشة العربية؛ بطولة محمود حميدة، وأحمد حاتم، وهنا الزاهد، ومحمد سلّام، وبيومي فؤاد، وأحمد فتحي، وطاهر أبو ليلة، فضلاً عن ضيوف الشرف منهم شيرين رضا، ومحمود الليثى، وعلى الطيب، ومحمد ثروت.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
