اعلان
اعلان

رامى وحيد: ضربت ميريهان حسين في "الطوفان" والجمهور قالي "تسلم إيدك"

رامى وحيد
رامى وحيد

تلقى الفن وعرفه منذ نعومة أظفاره، حيث كان والده الفنان سمير وحيد يصطحبه معه إلى المسرح ليشاهد أعماله، الى أن أشركه معه في بعض المسرحيات وهو ما زال طفلا، برع في تقديم أدوار الشر، حتى ظن الجمهور أنه شرير بطبعه، ولكن قدم في مسلسل الطوفان شخصية مناقضة تماما لما قدمه من شر، كما قدم شخصية طبيب فكاهي في 'قيد عائلي'، ليثبت للجمهور أنه فنان متمكن يستطيع تقديم كافة الأدوار.

التقينا بالفنان رامي وحيد وأجرينا معه هذا الحوار.

قدمت في 'الطوفان' و'قيد عائلي' أدوارا مختلفة تماما عما قدمته من قبل.. كيف كان ردود الأفعال عليهما؟

في الحقيقة سعيد للغاية بردود الأفعال التي تلقيتها حول دوري في مسلسل 'قيد عائلي'، كما أنني سعيد بكلام الجمهور خاصة على السوشيال ميديا، ولم أتوقع هذا الكم من الحب وأن هذه الردود لفتت نظري بطريقة كبيرة، نتيجة لتقديم دور مختلف عن أدوار الشر التي كنت أقدمها وتميزت عند الجمهور بها، وفي الحقيقة لم أتوقع كل هذه الردود من الجمهور، و'قيد عائلي' أضاف لي الكثير، ويعد نقله لي لم يتوقعها أحد، خاصة أنني قدمت دور طيب ودمه خفيف والبنات أصبحت تتابعني بشكل كبير، كما أنني لم أتخيل أن هذا المسلسل يغير كل الأنماط عني إضافة إلى أنني كنت متخوف من عدم تقبل الجمهور لهذا الدور ولكن ما حدث العكس، لدرجة أن المشاهد التي تتميز بالدراما والدموع الجمهور تأثر بها وتفاعل معها بشكل كبير.

وماذا عن الطوفان؟

الطوفان يعد أول المسلسلات التي أغير فيها جلدي، وأبتعد عن أدوار الشر التى قدمته من قبل، ولأول مرة أقوم بضرب ممثل في الأحداث والجمهور يكون سعيد بذلك ويقول 'تسلم ايدك'، حينما قمت بضرب ميريهان حسين، وسعيد بالمسلسل جدا.

بعد أن قدمت شخصية طبيب 'دمه خفيف'، هل فكرت في تقديم الكوميديا؟

أتمنى تقديم الكوميديا، ولكن أحب أن أقدم كوميديا المواقف، وليست كوميديا الإفيهات التي سرعان ما تتلاشى، كما أنني أتمنى تقديم جميع الألوان التمثيلية، من تراجيدي وكوميدي، وأكشن، ورومانسي وغيرها.

أي الأدوار تتمنى تجسيدها؟

أتمنى أن أقدم شخصية الصحابي الجليل خالد بن الوليد، نظرًا لأنه شخص مهم وكان يدافع بسيفه وعمل فتوحات أوربية كبيرة جدًا مثل الفتوحات الصلبية التي كانت على الشرق الأوسط، كما أن هناك أحداث حدثت في عصره كبيرة، فأنا أفضل هذه النوعية من المسلسلات، إضافة لشخصيات العلماء الذين يتم اغتيالهم خارج بلدهم، فأتمنى أن نتطرق لعمل سلسلة من الأفلام والمسلسلات عن العملاء الذين يحاولو إفادة بلدهم، واتمني أن يكون هناك فن موجه لخدمة البلد، مثلما حدث في تركيا باصطحاب المرشدين السياحيين للسياح لمشاهدة القصر الذي تم تصوير مشاهد 'مهند ونور' بداخله، فأتمنى عودة الفن لتوجيه خدمة البلد.

هل هناك أعمال قادمة ستشارك فيها؟

هناك أكثر من عمل سينمائي وتليفزيوني أعكف الأن على قرائتهم، ولكني لم أوقع عليهم بعد، وسأعلن عنهم فور توقيعي على العقود.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
أمريكا "غيرت موقفها" من اجتياح رفح.. كواليس مباحثات غالانت مع مسؤولي البيت الأبيض