اعلان

بعد 30 عاما.. زوجة عدوية تكشف تفاصيل "حادث الإخصاء": "راجل 100 % وحملت منه وسقّطت الجنين"

أحمد عدوية
أحمد عدوية

تحدثت أمس زوجة أحمد عدوية عن الحادثة الشهيرة التي تعرض لها الفنان أحمد عدوية، موضحة أسباب وتفاصيل الحادث وما تعرض له الفنان الكبير.

وقالت، خلال وجودهما سويا في برنامج 'واحد من الناس' مع الإعلامي عمرو الليثي على قناة الحياة، إن عدوية تعرض إلى محاولة قتل عن طريق وضع مخدر له، نافية أن يكون تعرض إلى عملية إخصاء، موضحة: 'حملت منه بعد الحادث وهو راجل 100 % وسقطت الجنين بأمر الطبيب'.

ونرصد في السطور التالية قصة الحادث الذي تعرض له عدوية منذ أكثر من 30 عاما

تعود أحداث الواقعة إلى عام 1989، حيث كانت إحدى نساء ​الأمير الكويتي طلال ​بن ناصر وتسمى 'هند شهيد'، معجبة بشدة بأحمد عدوية، ووصلت هذه الأخبار إلى مسامع الأمير وعرف أنها تحضر كل حفلاته وتحرص على دعمه وتشجيعه، ودب هذا الأمر الغيرة القاتلة في نفس الأمير وتوجه إلى مصر وطلب من هند أن تدعو عدوية إلى جناح الأمير الخاص، فجاءت هي وعدوية، وبعدما تركتهم مرة ساعات طويلة واختفى عدوية ولم يعد إلى منزله.

وذهبت هند ومدير أعمال عدوية إلى آخر مكان تواجد فيه وهو جناح الامير الكويتي في أحد الفنادق، وهناك وجدوه مستلقي على الارض ورغوة بيضاء نخرج من فمه، وصعقوا من المنظر ولم يعرفوا ما حدث له، وتم على الفور إبلاغ إدارة الفندق ونقل إلى إحدى المستشفيات وكان يعاني من الإعياء الشديد ويصارع الموت.

وبناء على التقرير المبدئي كان عدوية في حالة غيبوبة، ويعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، بجانب وجود خلل في وظائف الكبد والكلى واضطراب في الأعصاب، ولم يعرف الأطباء ما حدث، حيث لم يكن هناك أي أثر لجرح ظاهري، وسعوا بعد ذلك إلى إعادة الاستقرار إلى حالته، وبعثوا عينات من البول والدم إلى مركز السموم بالعباسية لتحليلها.

وخرجت نتيجة التحاليل و أثبتت وجود آثار بكميات كبيرة من الهيروين، والمورفين والكودايين وقامت المستشفى بإبلاغ قسم الدقي بالأمر، وقاموا بتحرير المحضر رقم 185 أحوال الدقى بتاريخ الأول من يوليو عام 1989 وشخص الفريق المعالج لعدوية حالته بأنه يعاني من الغيبوبة بسبب اضطرابات في الجهاز العصبي وخلل في وظائف الكبد والكلى، نتيجة جرعة مخدرات زائدة متضاربة التأثير وهي المورفين، والكودايين، والهيروين، والويسكي، وبقي عدوية في الغيبوبة لمدة أسبوعين، وعندما أفاق استغرقت استجابته للمؤثرات الخارجية ثلاثة أشهر أخرى ثم توجه بعد ذلك للعلاج في فرنسا.

وبعد فترة من العلاج في العاصمة الفرنسية باريس استعاد عدوية جزء من قدرته على الكلام، ورجع إلى منزله في المعادي، واستدعته نيابة المخدرات للتحقيق معه، وذكر عدوية في اقواله أن الفتاة الكويتية هند عرضت عليه أن يحيي حفل لأحد الأثرياء العرب، بمناسبة شرائه شقة جديدة في مصر الجديدة، وأخذته إلى جناح الأمير للاتفاق معه، وهناك عزم عليه الأمير بكأس ويسكي فشربه بعدها لم يشعر بالدنيا من حوله وغاب عن الوعي.

وألقي القبض على الأمير طلال في مصر بحوزته الهيروين وحكم عليه بالسجن لمدة 7 سنوات لكنه نفى واقعة اعتدائه على أحمد عدوية وفي عام 2006 قبض عليه أيضاً في الكويت القبض بتهم متعددة؛ منها الاتجار في المخدرات، وحيازة أسلحة، وحيازة مخدرات، وغسيل أموال، وتمت إدانة الأمير وحكم عليه عام 2007 بالإعدام شنقًا، وفي عام 2008 تم تأكيد الحكم ضده، ولكنه قدم التماسًا من أمير البلاد بالعفو عنه، لكن لم يُرد على التماسه حتى توفي عام 2014 في السجن المركزي بالكويت.

ومع حدوث واقعة عدوية وانتشارها في الإعلام، ترددت الأقاويل أن عدوية قد تعرض في تلك الليلة إلى عملية إخصاء بسبب علاقته بإحدى نساء الأمير، وقيل إن أغنية 'بنت السلطان' غناها لأميرة كويتية مما سرب الغيرة في قلب الأمير ويسعى إلى الانتقام.

WhatsApp
Telegram