اعلان

انتصار: مش بحب أسكت عن حقي.. وبرنامج نفسنة ابني الكبير (حوار)

تكريم انتصار في أهل مصر
تكريم انتصار في أهل مصر

نجحت في التمثيل من خلال أدوارها الكوميديا، وخفة ظلها التي أبهرت كل من يشاهدها على التلفاز، لا يستطيع أحد أن ينسى أدورها البارزة، خاصة في فيلم "رغبة متوحشة" و مسلسل "راجل وست ستات" وغيرهما، لتقتحم بعدها عالم البرامج من خلال التقديم وبالفعل أثبتت جدارتها، من خلال برنامجي "نفسنة"، و"بيت ريا وسكينة".. إنها الفنانة انتصار التي حلت ضيفة على "أهل مصر" في ندوة تحدثت خلالها عن المسرح وكيف نشأت في مجال الفنان والشائعات التي طاردتها وعمليات التجميل التي أجرتها وإلى نص الحوار:

في البداية حدثينا عن تجربتك في برنامج "بيت ريا وسكينة"، وما هي الموضوعات التي تحرصين على مناقشتها؟

الموضوعات الاجتماعية مثل وجود الفنان ضيفا في أحد الحلقات أحب أن أنوه على قصة كفاحه، الجانب الذي لم يعرفه الجمهور وما هي الطريقة التي استخدمها لكي يظهر في البرنامج معي، "أنت مش هتبقي مشهور من الصبح أو من فراغ بحب أوصل للناس فكرة كفاح الفنان اللي معايا".

كيف تردين على الانتقادات بأن "كل من هب ودب بيقدم برنامج"؟

تعودت على ذلك فأصبحت مخضرمة على النقد، والجمهور هو الذي اختارني كمذيعة بداية من برنامج كاريزما، برنامج الكاميرا الخفية، نفسنة، وأخيرا برنامج بيت ريا وسكينة.. كوني لبقة وسريعة البديهة ولكن لو لم أكن نشطة أو غير ملمة بالحدث لما كان هناك إقبال علي، "الأول كانت تزعجني الشتيمة على الإنستجرام لكن دلوقتي مش فارق".

وماذا تفضلين برنامج "نفسنة" أم "بيت ريا وسكينة"؟

نفسنة بكل تأكيد كوني قدمته لمدة 3 سنوات، وهناك عشرة بيني وبين مقدمات البرنامج، وأرى نفسنة ابني الكبير في حين بيت ريا وسكينة ابني الصغير.

وماذا عن الخلافات التي كانت تحدث بينك وبين مذيعات برنامج "نفسنة"؟

في البداية كانت الأمور مجرد سوء تفاهم بسبب مقاطعة الحديث بيننا من قبل الأخرى، وأنا لا استطيع أتنازل عن حقي "مش بحب أسكت عن حقي لما حد يقاطعني بقولها دي كدة قلة أدب"، وبعدها تترك المذيعة البرنامج وأخرى ترمي هاتفها على الهواء وإدارة القناة تتدخل وبعدها نتصالح ثم تحدث المشاجرة مرة أخرى وتستمر الدائرة بيننا على شكل كوميدي، وهناك رجال آخرون قاموا بتأسيس شبه نفس البرنامج "بس مناقرة عن مناقرة بتفرق".

وماذا عن عمليات التجميل التي أجريتها حسبما قال البعض؟

لم أجري أي عملية تجميل "كله طبيعي"، وما يقال غير صحيح.

وكيف كان موقفك بعد إعجابك بتصريح شاب الذي ذكر أن مشاهدته للأفلام الإباحية "تصبيرة"؟

بالفعل كان ذلك في برنامج نفسنة، عندما أجرى فريق الإعداد تقريرا في الشارع المصري عن مشاهدة الشباب لتلك الأفلام، فهناك شاب قال "بنعمل كده علشان نتصبر"، وعند العودة للاستوديو أوضحت أن جرأته أعجبتني، بعدها زميلاتي في البرنامج ذكرنا بأن ذلك خيانة دون فهم ما أقصده، وبعدها تفاجأت بوجود عدة بلاغات ضدي وأصبحت مخضرمة، "بقول للمحامين في البرنامج لو عاوزين يشتغلوا و يتشهروا تعالولي.. وحشتني المحاكم".

WhatsApp
Telegram