اعلان

عارفة عبد الرسول قبل إهانتها للصحافة: "محدش كان عارفني في القاهرة وسعيت كتير لمكاتب الكاستنج"

عارفة عبد الرسول
عارفة عبد الرسول

غضب العاملين بمجال الصحافة من الفنانة عارفة عبد الرسول التي قامت بالتشهير بالزميلة الصحفية أماني خالد وتجنت عليها بأنها أزعجتها بالاتصالات المتكررة ووصفتها بـ 'الزن'، مشيرة إلى أنها أغلقت الهاتف في وجه الصحفية التي تؤدي عملها وقالت لها 'يا دمك يا شيخة'.

عارفة عبد الرسول قبل الشهرة

كانت 'أهل مصر' أجرت لقاءًا صحفيًا مع عارفة عبد الرسول عقب عرض الموسم الأول من مسلسل الآنسة فرح، وتحدثت عن سبب تأخر شهرتها، وقالت: ' في الحقيقة أن ممثلة منذ 40 سنة'.

وتابعت: 'معروفة جدًا في محافظة الاسكندرية كما أنني حاصلة على الكثير من الجوائز ، ولكن لم يكن يعرفني أحد في القاهرة وكنت اسعى للذهاب لمكاتب الكاستنج مثل أي ممثل في بدايته'.

بداية أزمة عارفة عبد الرسول والصحفية

فوجئ الصحفيين صباح أمس السبت بمنشور على صفحة الفنانة عارفة عبد الرسول تسيء خلاله لإحدى الصحفيات التي اتصلت بها منذ أجل الحصول على تصريح، وقالت عارفة عبر حسابها بموقع التواصل الإجتماعي 'فيسبوك': ' ماصدقت انام بعد مارجعت م السفر وانا فى اشد التعب...تليفونى سايلنت جنب منى بس فيه رقم قعد يزن ورا بعض تخلص الرنه يرن تانى'.

وتابعت: 'انا صراحة خوفت ليكون فيه خبر وفاه مثلا ولا حد عايزنى تصوير دلوقتى حالا والكلام ده وارد...رديت وانا قلبى فى رجلى...انا صحفيه فى جريده كذا....قولتلها يادمك ياشيخه وقفلت السكه....اول مره فى حياتى اعمل كده...بس اتغاظت قوى...هو فيه كده'.

تعليق عارفة عبد الرسول على الصحفيين تعليق عارفة عبد الرسول على الصحفيين

ثم عادت عارفة عبد الرسول بإهانة الصحفيين ووصفهم بالهايصين بسبب تضامنهم مع الزميلة التي أخطأت الفنانة في حقها ودفاعهم عن مهنتهم التي هي السبب في شهرة الممثلة عارفة عبد الرسول، حيث كتبت إحدى متابعات الفنانة: 'هو في ايه؟'، لترد عارفة، وتكتب: 'بوست الصحفية اللي اتصلت الصحفيين هايصين'. مما أغضبت الصحفيين أكثر.

توضيح الصحفية التي اتهامتها عارفة عبد الرسول بالزن

كشفت الزميلة أماني خالد عن هويتها وهي صحفية قديمة ولها اسمها في صاحبة الجلالة، وكتبت: 'ردي علي الفنانة عارفة عبد الرسول، شكراً لكل حد دافع او أتكلم كلمة حق في موضوع الفنانة القديرة عارفة عبد الرسول، وخاصة الصحفيين اللي دافعوا عن مهنتهم من غير ما يعرفوا تماما مين الشخصية اللي حصل معاها كدة.. وللاسف اللي حصل دة، مكنش مع صحفية شابة ولا متدربة ولا جديدة.. دة كان معايا أنا'.

وتابعت: 'في اسئلة عايزة اطرحها على الفنانة القديرة هو الإتصال مرتين فقط يبقى اسمه زن؟ هل الساعة ٥ المغرب.. وقت لا يسمح او يليق الاتصال فيه؟ بما ان في ناس سألت عن معاد الاتصال'.

وأضافت: 'هل مسموح عادي لحضرتك تتقبلي إتصالات حتى لو زن عشان 'شغلك'، ولما حد يكون عايز يعمل شغله يبقى أجرم؟ المفروض أعرف منين أنك راجعة من سفر و تعبانة خاصة إن الإتصال مكنش أكتر من مرتين وكل مرة لا تتعدى الثواني، حتى مكملتش الرنة كلها، مش زي ما حضرتك مصورة للناس'.

واستردت حديثها: 'للعلم انا مكنتش متوقعة خالص أنها قفلت التليفون في وشي،، حتى الجملة اللي قالتها توقعت انها بتهزر مثلا او بتكلم حد تاني معاها، وكنت ناوية اكلمها تاني ظناً مني أن يكون كان في مشكلة في الشبكة عندها، نمت وصحيت لقيت الدنيا مقلوبة بعد البوست اللي الفنانة كتبته.. . وبالتالي الموقف كله اتغير'.

واختتمت الصحفية حديثها وقالت: 'عامة زي ما حضرتك اتغظتي امبارح وكتبتي البوست، انا اتغظت اكثر من نفسي عشان اتعاملت مع الموضوع ببساطة ان الخط قطع ومكنش ليه أي أهمية، والحمد لله اللي يعرفني يعرف اني مبسبش حقي.. فالحمد لله برده حقي جه من غير ما يعرفوا انا مين سواء الصحفيين او الجمهور العادي وأخيراً.. متأسفة اني فكرت أصلا أكلم حضرتك.. مش هتحصل تاني، طبعا دة موقف بسيط من اللي بنتعرضله يومياً في تعاملاتنا كصحفيين فن'.

WhatsApp
Telegram