اعلان

حقيقة وصية حسين صدقي بحرق أفلامه بعد مماته

حسين صدقي
حسين صدقي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير حسين صدقي الذي رحل في مثل هذا اليوم 16 فبراير عام 1976، ونسلط الضوء في السطور التالية على أبرز المحطات في حياته ومشواره الفني.

ولد حسين صدقي يوم 9 يوليو عام 1917 في حي الحلمية الجديدة بمدينة القاهرة، والده مصري ووالدته تركية، نال شهادة الدبلوم في التمثيل من مدرسة اﻹبراهيمية، بعدها التحق للعمل في فرقة جورج أبيض وفرقة فاطمة رشدي، كما التحق بالعمل السينمائي في حقبة الثلاثينات واستمر حتى مطلع الستينات.

حسين صدقيحسين صدقي

شارك حسين صدقي في عدد كبير من الأفلام السينمائية، وبجانب التمثيل كان ايضاً منتجًا ومخرجًا وكاتبًا، لا سيما بعد تأسيسه لشركة أفلام مصر الحديثة، ومن أبرز أفلام حسين صدقي، 'ليالي القاهرة، العزيمة، ليلى في الظلام، العامل، ليلى، امرأة خطرة، الحظ السعيد، الأبرياء، شهرزاد، طريق الشوك، معركة الحياة، المصري افندي، الحبيب المجهول، وطني وحبي، خالد بن الوليد، أنا العدالة الذي يعد آخر أفلامه وكان عام 1961.

حسين صدقيحسين صدقي

اعتزل حسين صدقي التمثيل والفن في عز شهرته وحب الجمهور له و كان القرار مفاجئ للجميع، واتجه إلى العمل السياسى، و أوصى صدقي قبل وفاته بحرق كل أفلامه بسبب اعتقاده بحرمانية هذه الأعمال باستثناء بعض الأعمال الدينية، وهذا الأمر رفضه عدد من مشايخ الأزهر وقتها.

وفي هذا الأمر تضاربت الأقاويل حول حقيقة وصيته بحرق تلك الأعمال من عدمها، وأوضح البعض أن أولاده استشاروا الشيخ محمد متولى الشعراوى، الذى رفض ذلك، ما جعلهم يتراجعون عن وصية والدهم، وآخرون أشاروا إلى ان عددا كبيرا من أفلام الراحل تم حرق أصولها، إلا أن هناك نسخا ما زال يتم عرضها.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
«فيفا» يطلب المشورة القانونية بشأن إيقاف إسرائيل كرويًا