تحل ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة عقيلة راتب الـ 105 اليوم الاثنين 22 مارس، التي ولدت بحي الجمالية في محافظة القاهرة ، وكان والدها رئيس قسم الترجمة بوزارة الخارجية، لا يعلم الجمهور قصة هذه الممثلة المآساوية التي قدمت أعمالًا لا تُنسى مثل 'عائلة زيزي'، 'البعض يذهب للمأذون مرتين'، وغيرها من الأعمال الناجحة.
زواج عقيلة راتب
تزوجت من المطرب حامد مرسي في سن 16 عامًا وأنجبت منه ابنتها الوحيدة أميمة، وعقب زواج استمر 26 عامًا انفصلا ولم تتزوج بعده وبقى بينهما علاقة ود وصداقة حتى وفاته.
عقيلة راتب أول سندريلا في الفن
من المعروف أن السندريلا هي الفنانة سعاد حسني، ولكن المفاجأة هي أن عقيلة راتب كانت أول فنانة اطلق عليها لقب السندريلا قبل سعاد حسني حيث كانت فى فترة شبابها فنانة استعراضية شاملة فكانت تغني وترقص وتمثل وتقدم استعراضات حتى كادت تصل للعالمية ولهذا أطلق عليها هذا اللقب.
عقيلة راتب تسببت في شلل والدها
كان والدها يرفض عملها في المجال الفني، لكن عقيلة راتب اختارت طريقها بدون رغبة من والدها واتجهت للفن فحزن كثيرًا حتى أصيب بالشلل. ابتعدت بعد ذلك عقيلة راتب عن الفن لفترة كي تساعد والدها وتمرضه، ولكن سرعان ما عادت للتمثيل مرة أخرى من خلال فرقة الكسار التي حققت من خلالها نجاحاً كبيراً .
اصابة عقيلة راتب بالعمى
كانت تعاني عقيلة راتب من إصابتها بارتفاع ضغط العينين ولهذا نصحها الأطباء بإجراء عملية جراحية وبعد إجراء العملية فقدت عقيلة بصرها، ورغم هذا أصرت على استكمال التصوير وهي مريضة ، ثم انقطعت عن الفن وتوفيت في 22 فبراير عام 1999.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
