الفنانة ميسرة تفضح مخطط الكيان الصهيوني وأمريكا وأوروبا (خاص)

تحدثت الفنانة ميسرة عن الأزمة التي تمر بها فلسطين مؤخرا جراء الحصار والقصف من جانب الكيان الصهيوني الغاشم الذي يهدد البلاد وتسبب في استشهاد الكثيرين.

وقالت ميسرة في تصريحات لـ 'أهل مصر':'كل الشعوب العربية نفسها تحارب، أحنا عايزين نحارب، وبعدين اللي بيحصل في فلسطين بجد مش موضوع غزة دي حرب إقليمية وتغيير خارطة الشرق الأوسط، متقوليش أن كل العتاد والأسلحة اللي نازلة من أوروبا ومن أمريكا علشان شعب أعزل أو علشان حماس وهي مقاومة وليست جيش نظامي، دي حرب إقليمية لتغيير خارطة الشرق الأوسط وتكون المهيمنة الكبرى عليها اسرائيل اللي كانت في اجتماع برة من فترة ورسموا الخريطة أنه ازاي كانت مساحتها صغيرة والان مهيمنين وشاوروا على خريطة الشرق الأوسط كله، فده المخطط'.

مخطط الكيان الصهيوني وأمريكا وأوروبا

وتابعت:'أمريكا بتساعدهم عشان خاطر الخيرات اللي في الشرق الأوسط يحطوا أيدهم عليها، لأن اسرائيل تعتبر ولاية من ولايات أمريكا، وأوربا برضه نفوذها بيقل في أفريقيا بسبب التحالفات مع معسكر الشرق اللي هما الصين وروسيا، فبتروح منهم أفريقيا، وأوروبا كانت بتعيش على سرقة أفريقيا فبتستبدلها تاني بالشرق الاوسط، هتبقى حرب اقليمية والصين وروسيا داخلة بعتادها وأسلحتها برضه لأنهم قاريين اللي بيحصل، فهتبقى حرب إقليمية شئنا ام ابينا'.

وأضافت ميسرة:'لحد دلوقتي بنحاول نهدي لكن مفيش تهدئة من جانبهم لأن عندهم مخطط ومش مستعدين يتنازلوا عنه عشان أنت تعيش في سلام هما هيخلوا الحرب مدورش في أراضيهم عشان متدمرش أراضيهم زي ما حصل في الحرب العالمية التانية، فهيخلوها في أرضك أنت، تدمر أو توت مش قضية، أنت بالنسبة لهم لا تعني شئ للغرب العرب والمسلمين لا يعنوا شئ للغرب ميهمهمش لو مات تلت أربع أو كلهم، واللي بنشوفه في غزة فيه أعلام كتير وصحافة مش بترضى تجيب الحقيقة والصور اللي هي بتقطع القلب لتقطيع أشلاء الأطفال والنساء والشيوخ والأطباء مبيرضوش، لأن المشاهد بتبقى فظيعة جدا'.

وأكملت:'اللي حصل عسى أن تكرهوا شئ وهو خير لكم، لان ده ممكن يوحدنا أخيرا كعرب على كلمة واحدة، ونخش حرب مع الكيان الصهيوني ونمشيه خالص، لأن هو الجرثومة اللي منتشرة عندنا وعاملة التفرقة والعنصرية وناقلة الوباء وجابت القوات الارهابية اللي بيقولوا عليها أرهابية سواء داعش او غيرها، لأنهم هما اللي عاملينها وهم اللي بيعالجوها لما بتتصاب بيها، فلعل وعسى يكون ده سبيل لتوحد الكلمة وإذا حدث العكس فنحن نستحق ما يحدث، فا ياما نقف وقفة دلوقتي ونواجه نفسنا أن دي حرب اقليمية لهيمنة إسرائيل على الشرق الأوسط كله ياما أحنا نستحق يحكمونا ويذلونا زي ما بيذلوا الشعب الفلسطيني'.

وواصلت ميسرة حديثها:'وعموما ظهر للعالم كله أن فلسطين مبعتش أرضها سنة 1948 وكانوا بياخدوا أراضيهم بالعافية، واعتمدوا أن أحنا هنحارب ونحللهم القضية فاتهزمنا مرتين وخسرنا أرضنا وبعدين رجعنا أرضنا وفضلت القضية الفلسطينية قائمة إلى أن اخدوا كل أراضيهم ولم يتبقى لهم سوى 11 % من المساحة، واحنا قاعدين نتفرج، فده الوقت المناسب أننا نتحد، وهل الحكومات قارئة للمشهد أو عندها حجات أحنا منعرفهاش فمش عايزين يخشوا في الحرب دلوقتي، الله اعلم، بس اللي شايفاه أننا داخلين على حرب، والشهداء اللي في فلسطين مع أن القلب يتوجع لموتهم بس أنا مش زعلانة لأنهم شهداء في مكان أعلى ونالوا الشهادة، أنا صعبان عليا الجرحى والمصابين واللي عايشين والناس اللي بتتبهدل'.