تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير ابراهيم عبد الرازق، الذي رحل عن عالمنا يوم 29 يناير عام 1987، كان الراحل يشتهر في معظم أدواره الفنية بتأدية دور الشرير، ونجح في ذلك بسبب ملامح وجهه الصارمة والجادة، وكات يبرع في القيام بمثل هذه الشخصيات الشريرة.
حلم إبراهيم عبد الرازقولد إبراهيم عبد الرازق عام 1942 في محافظة الدقهلية بمدينة شربين، عشق الفن منذ صغره وسعى لتحقيق حلمه، وحصل على الثانوية العامة لكنه لم يكمل دراسته بعد ذلك، والتحق بفرق القرى التي كانت منتشرة تلك الفترة، والتحق أيضا بفرقة شربين المسرحية، وانتقل بعد ذلك لفرقة المنصورة المسرحية حتى يواصل حلمه نحو هدفه في التمثيل، وانتقل للقاهرة وهناك عمل في عدة عروض مسرحية.
الانطلاقة
دخل إبراهيم عبد الرازق عالم السينما وشارك في عدة أعمال محققا حلمه الذى سعى إليه، وأهم هذه الأعمال 'البعض يذهب للمأذون مرتين، سعد اليتيم، لا يا من كنت حبيبي، المتوحشة، عنتر شايل سيفه، شارع السد، درب الهوى، المطارد، بستان الندم، تحدي الاقوياء، قدم ابراهيم عبد الرازق في مسيرته الفنية نحو 60 فيلما والعديد من الأعمال المسرحية والسهرات التليفزيونية.
نهاية صادمة
على المستوى الشخصي كان الراحل ابراهيم عبد الرازق شخصية تحظى بالاحترام وتمتع بحب واحترام جميع من تعامل معه في الوسط الفني والغير فني، وكانت وفاته بمثابة صدمة كبيرة للجميع لأنه كان شخصية تتمتع بحب الجميع لأنه توفي على خشبة المسرح أمام الجمهور، وكان ذلك عام 1987 يوم 29 يناير، عندما كان يؤدي دوره في مسرحية 'كعبلون'، مع الفنان سعيد صالح، وتوفي وهو يؤدي آخر مشاهد حياته عن عمر يناهز 45 عاما.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
