اعلان

شاهد| حسن الرداد يكشف حقيقة زواجه من إيمي سمير غانم

مُني تنظيم «داعش» الإرهابي بعدة خسائر متتالية في مدن الأطراف التي

كانت تخضع لسيطرته في كل من شرقي سوريا وغربي العراق.وبحسب ما ذكرته مصادر أمنية عراقية إن التنظيم أصبح ينحسر في عدة مدن،

يدافع عنها بشراسة، في محاولة منه للحفاظ على ما تبقى من التنظيم الإرهابي، بعد

فقدان المدن الاستراتيجية، والتي مثل بعضها أحد مصادر التمويل للتنظيم.

«جرابلس»: الممر الآمن للتنظيم

بفقدان سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي"، على

"جرابلس" الواقعة على الحدود السورية التركية، فقد التنظيم أحد أهم مدنه

الاستراتيجية بسبب موقعها الحدودي الذي ساهم باعتمادها ممرا للمسلحين الذين انضموا

إلى التنظيم.

وتمكنت فصائل من الجيش السوري الحر بدعم كبير من قوات خاصة ومقاتلات

حربية تركية وأخرى تابعة للتحالف الدولي، من طرد داعش من جرابلس، مما أجبر مسلحي

التنظيم على الفرار جنوبا باتجاه معقلهم في الرقة.

وقبل جرابلس، خسر داعش مدينة منبج الاستراتيجية في سوريا، ولكن تلك

المرة عبر "قوات سوريا الديمقراطية" التي يغلب عليها المسلحون الأكراد.

تل أبيض: مصدر انتقال المسلحينولم تتوقف الانتصارات على التنظيم الإرهابي عند هذا الحد، حيث تأتي

هذه الانتصارات على داعش هذا العام، استكمالا لمعارك عنيفة جرت العام الماضي،

وأسفرت عن طرد مسلحيه من مدينة تل أبيض على الحدود التركية بواسطة قوات حماية

الشعب الكردية وفي معركة لم تستغرق سوى بضعة أيام.

وقد مثلت مدينة تل أبيض موقعًا هامًا بالنسبة للتنظيم الإرهابي، حيث

منها كان يتم نقل المسلحين الوافدين من الخارج إلى الأراضي السورية للانخراط بين

صفوف مقاتلي التنظيم.

كوبانيوتأتي الطامة الكبرى للتنظيم في خسارة عين العرب-كوباني بداية عام

2015، حين شنت مقاتلات التحالف الدولي على مدى أشهر غارات عنيفة جدا مهدت لطرد

مسلحي التنظيم من المدينة.

وقد شنت القوات الكردية مدعومة ببعض المقاتلين العرب معارك شرسة جدا

خلال 4 أشهر، تكللت في شهر يناير 2015 بتحرير كوباني بشكل كامل من سيطرة داعش.

القيّارة: أحد أهم معاقل التنظيم في العراقولم تقتصر خسائر التنظيم الإرهابي في أطراف المدن التي يسيطر عليها،

ففي العراق خسر التنظيم مدينة القيّارة ومطارها العسكري الذي يبعد عن معقله في

الموصل 60 كيلومترا.

وفي سياق متصل تفرض القوات العراقية والحشد الوطني وقوات البشمركة

الكردية ما يشبه الطوق على مدينة الموصل في محافظة نينوى التي تعد المركز الرئيسي

لداعش ومعقله الأكبر في العراق.

سرت: «داعش» تترك المدينة لقوات الجيش الليبي

ومن اقصى الشرق لأقصى الغرب في الدول التي يتواجد بها التنظيم الإرهابي،

في ليبيا، وتحديدًا في مدينة سرت، تمكنت قوات "البنيان المرصوص" من طرد

مسلحي داعش من ميناء المدينة وأطرافها، مما أجبرهم على التحصن في أحياء داخلها.

وسيطرت قوات "البنيان المرصوص" خلال الأسبوعين الماضيين على

أهم معاقل تنظيم "داعش" في مدينة سرت، لتحاصر ما تبقى من مقاتليه داخل

حيين سكنيين هما الحي السكني الثالث والحي السكني الأول.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً