أفاد تقرير نشر اليوم الثلاثاء أن شبكات اصطياد أسماك القرش على طول شواطئ ولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية قتلت 364 حيوانا من بينها سلاحف ودلافين خلال العامين الماضيين، مما يمثل زيادة بنسبة 200% مقارنة بعام 2014.
وبحسب تقرير إدارة نيو ساوث ويلز للصناعات الأولية فان الشبكات قامت باصطياد 748 حيوانا بحريا، من بينها 90 من الفئات المعرضة للانقراض، وذلك خلال عامي 2015 و2016.
وخلص التقرير إلى أنه من بين الحيوانات التي تم اصطيادها بالشباك، 133 فقط من نوع أسماك القرش المستهدف.
وقد اصطادت الشبكات أيضا نحو 150 من أسماك القرش من الفئة غير المستهدف اصطيادها، وقد نفق غالبيتها.
وأوضح التقرير أن 86% من الحيوانات التي اصطادتها الشباك من الفئات المحمية والمعرضة لخطر الانقراض.
وقالت متحدثة باسم الإدارة إن الهدف هو " تقييد خطر تعرض السباحين وممارسي الألعاب المائية لهجمات القرش وحجم الكائنات البحرية غير المستهدفة التي يتم اصطيادها ".
وأضافت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) "كل تكنولوجيا متاحة يتم تطبيقها للحد من التأثير على الفئات المعرضة لخطر الانقراض.
شبكات اصطياد أسماك القرش مزودة بعدد من الأجهزة التي تبث ذبذبات للدولفين والحيتان من أجل إبعاد الكائنات البحرية من الثديات عن المنطقة التي بها شباك اصطياد أسماك القرش ".
ويغطي برنامج شباك اصطياد القرش المثير للجدل، الذي تم بدء العمل به أول مرة عام 1937، 56 شاطئا قبالة سيدني ونيوكاسل وولونجونج وبالينا.وتغطي الشبكات جزءا فقط من كل شاطئ، ومصممة من أجل عدم تمكين أسماك القرش من أن تكون له أماكن في هذه الشواطىء.
وقد انتقد نشطاء البيئة الشبكات لأنها توقع في شباكها فصائل بحرية أخرى.
ويقول المسؤولون الحكوميون ومؤيدو البرنامج إنه لم يقع سوى هجوم واحد مميت لسمك قرش على شاطئ به شبكات منذ بدء العمل بالبرنامج.
وأوضح التقرير أنه تم تخريب ثمان شبكات خلال عام ونصف، ويتهم" نشطاء البيئة " بأنهم وراء التخريب.
وقال سكوت هانسين، المدير العام إدارة نيو ساوث ويلز للصناعات الأولية إنه سوف يتم إجراء مراجعة لمواجهة زيادة اصطياد فئات بحرية غير مستهدفة.
وأضاف" نحن ملتزمون بتحديد فعالية الشبكات في اصطياد أسماك القرش المستهدفة، مع وجود تأثير محدود على الكائنات البحرية الأخرى، وتقييم مدى القبول الذي يحظى به البرنامج لدى المواطنين".
وأوضح في بيان أن عدد الكائنات التي تنجو بعد اصطيادها في الشباك ارتفع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
