اعلان
اعلان

ودّع إدمان الإنترنت بهذه الخطوات

صورة تعبيرية

هل جربت يوما أن ينقطع الإتصال بالإنترنت لديك ليوم أو يومان؟ ربما أصبت بالذعر والقلق والملل والاكتئاب وغيرها من العوامل التي تؤكد تعلقك الشديد وإدمانك للإنترنت، أصبحت حياتنا متعلقة بوسائل الإتصال كتطور طبيعي لتدخل التكنولوجيا في كل مناحي الحياة.

كيف تتخلى عن إدمان الإنترنت

1-عليك التحلي بالصراحة عند تحديد أسباب استخدامك لمواقع التواصل الاجتماعي، وما إن كنت تجني من ورائها أي فائدة، قد يساعدك في الابتعاد عنها.

2-سيفيدك استخدام تطبيقات تمنع اتصال هاتفك بالإنترنت، أو حذف بعض التطبيقات من هاتفك، في التحكم في استخدامك لوسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه سيحد ذلك من القلق الناتج عن الابتعاد عنها.

3-ابدأ بالبحث عن الأسباب التي تدفعك لاستخدام الإنترنت، والتعرف على المواقع التي تفرط في زيارتها، ومطالعتها، لكي يتسنى لك مقاومة دوافعك.

4-قد يساعدك الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي تماما لفترات قصيرة في اكتساب عادات جديدة والتحكم في دوافعك.

5-لكي تحقق التوازن الأمثل، من الأفضل أن تحاول مقابلة المزيد من الأشخاص والتحدث إليهم عن الموضوعات المشتركة بينكم، وفي الوقت نفسه لا مانع من الاشتراك في المحادثات عبر الإنترنت.

6-تجاوز عن إخفاقاتك، لا تلوم نفسك لعدم قدرتك على مقاومة إغراءات مواقع التواصل الاجتماعي، لا تنكر أن هذه التطبيقات ومنصات التواصل الاجتماعي مصممة لكي تجعل المستخدمين يدمنون على تصفحها، وكلما يحاولون الابتعاد عنها تسعى بشتى الطرق لجذبهم إليها.

دراسة خطيرة أجرتها شركة ديلويت توصلت إلى أن إدمان الهواتف الذكية بلغ مستويات غير مسبوقة في عام 2016، إذ وصل عدد مستخدمي موقع "فيسبوك" النشطين إلى 1,86 مليار مستخدم، أي نحو اثنين من بين كل سبعة أشخاص في العالم حيث يستخدم 24% من مستخدمي الإنترنت موقع "تويتر"، في حين يستخدم 29% منهم موقع "لينكد إن".

الانشغال بالهواتف على مائدة الطعام أو أثناء وجود الأهل أو الأصدقاء هو أيضا أحد تلك العوامل التي تؤكد التعلق الشديد بالهواتف المحمولة والإنترنت ستيفان هوفمان، أستاذ علم النفس بجامعة بوستن، والخبير في دراسة المشاعر الإنسانية، قال في تصريحات لـ "بي بي سي" إن البعض قد تنتابهم حالة من القلق عند الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، ويشعرون برغبة ملحة في العودة إليها.

وأشار أنه يمكن أن نُطلق على هذا النوع من القلق اسم "القلق الرقمي"، وهو المتعلق بوسائل الاتصال عموما، مضيفا أن وجود مشاعر سلبية على المدى البعيد تجاه الاستخدام الشخصي لوسائل التواصل الاجتماعي، والفشل في التوقف عن التعلق بها قد يعززان مشاعر الاكتئاب.

واكتشف باحثون من الأكاديمية المجرية للعلوم، وجامعة أوتفوس لوراند في بودابست، أن ثلاثة أرباع البالغين الذين أُبعدوا عن هواتفهم الذكية لفترة قصيرة من الوقت، خلال إجراء تلك الدراسة، ظهرت عليهم أعراض تعرف في علم النفس باسم "إعادة توجيه الانفعالات"، وهي أعراض تظهر على المرء عندما تتجاذبه انفعالات ودوافع مختلطة، والتي تمثلت في كثرة الحركة، أو حك الرأس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً